من بين هذه الأساليب، يبرز الدمج بين العلاج النفسي والعلاج الطبيعي كنهج متكامل يعزز من فعالية العلاج ويعالج الفرد بشكل شامل.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى مع لولو بلعوس من المغار صاحبة عيادة خاصة في معلوت أطلقت عليها اسم " عيشي لحظة مع ايرما " وحاورها حول طرق العلاج المتبعة وتأثير الحرب على المتعالجين ..
وقالت لولو خلال الحديث معها أن " العلاج النفسي هو مجموعة من الأساليب والتقنيات التي يستخدمها الأخصائيون النفسيون لمساعدة الأفراد على التعامل مع المشاكل النفسية والعاطفية والسلوكية. يشمل ذلك العلاج السلوكي المعرفي، العلاج التحليلي، والعلاج الأسري، وغيرها . أما العلاج الطبيعي فعادةً ما يشير إلى العلاجات البديلة أو التكاملية التي تركز على استخدام وسائل طبيعية مثل الأعشاب، التغذية، التمارين البدنية، والتقنيات اليدوية مثل العلاج بالتدليك أو العلاج بالإبر . ويهدف الدمج بين العلاج النفسي والطبيعي إلى تقديم علاج شامل يعالج الجوانب النفسية والجسدية للفرد. هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج بطرق متعددة " .
تصوير موقع بانيت