جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون - (Photo by Harriet Lander/Getty Images)

وقفز حارس مرمى إنجلترا في الهواء ليبعد تسديدة قوية من البديل داني إنجس ليضمن خروج الفريق الزائر بشيء من اللقاء.

وكان التعادل، وهو الرابع لإيفرتون في آخر سبع مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، هو الحل الأمثل في مباراة تحسنت بعد الاستراحة بعد شوط أول باهت على ملعب لندن.

وكان بيكفورد، الذي لا يزال الخيار الأول لحراسة مرمى إنجلترا، سببا في إنقاذ فرص أخرى مهمة بينما كانت أقرب فرصة لأي من الفريقين للتسجيل محاولة كريسينسيو سامرفيل لاعب وست هام التي ارتدت من القائم.

وكانت النتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لوست هام الذي ظل في المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة متقدما بفارق مركزين ونقطتين عن إيفرتون الذي خرج سعيدا بهذه النتيجة.

وأطلقت جماهير الفريق المضيف صيحات استهجان عند صافرة النهاية، في حين لا يزال المدرب يولن لوبتيجي يكافح لترك بصمة منذ توليه المسؤولية.

وقال لوبتيجي "حصلنا على فرص أكثر منهم. في الشوط الثاني لاحت لنا المزيد من الفرص السانحة لحسم المباراة".

وأضاف "الشوط الأول كان بمثابة هدية لهم. أهدرنا 45 دقيقة. في الشوط الثاني كان أداؤنا أفضل، وكنا أكثر شراسة ولاحت لنا عدة فرص للفوز. المباريات لا تلعب في 45 دقيقة فقط".

ولم يفعل وست هام الكثير لتخفيف أجواء الكآبة التي سادت في الشوط الأول وبالكاد هدد مرمى الضيوف قبل الاستراحة حين مرر جارود بوين الكرة إلى ميخائيل أنطونيو لكن تسديدته القوية تصدى لها بيكفورد ببراعة.

وبدأ إيفرتون المباراة بشكل إيجابي لكنه لم يكن فعالا في الهجوم. واستهل فريق المدرب شون دايك الشوط الثاني بشكل جيد وتألق حارس المرمى أوكاش فابيانسكي في التصدي لضربة رأس من يسبر ليندستروم لاعب إيفرتون.

وضغط وست هام للحصول على النقاط الثلاث وتعرض بيكفورد للخداع في الدقيقة 73 عندما استلم سامرفيل تمريرة سلسة وسدد كرة بقدمه اليسرى ارتدت من إطار المرمى.

وبعد ذلك قدم بيكفورد اللحظة الأبرز في المباراة بتصديه المذهل لتسديدة إنجس.

وقال دايك إن أداء فريقه كان إيجابيا لكنه أشار إلى أن الافتقار إلى الإبداع هجوميا كان مصدر قلق.

وأضاف "نحتاج فقط إلى القليل من الشراسة والقوة في الثلث الأخير من الملعب والقليل من الفعالية في منطقة الجزاء لكن الأمر ليس سهلا في الدوري الإنجليزي الممتاز".