وجدعون ساعر وزيرا للخارجية، وزئيف الكين وزيرا بوزارة المالية بحيث يكون مسؤولا عن الهيئات المعنية بإعادة اعمار البلدات المتضررة من الحرب في منطقة الشمال وفي منطقة غلاف غزة. وصوت 58 من أعضاء الكنيست مع التغييرات في تركيبة الحكومة فيما علم يصوّت احد ضدها بسبب خروج أعضاء المعارضة من القاعة قبل بدء التصويت، بشكل احتجاجي.
" عليك التعهد بعدم تمرير قوانين التهرب من الخدمة العسكرية "
من جانبه، قال رئيس المعارضة يائير لبيد في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست قبل التصويت، بحيث خاطب الوزير كاتس قائلا له : " ليست هذه الطريقة التي تريد ان يتم تذكرك فيها، الموافقة على اشغال منصب وزير الأمن، ثاني أهم منصب في الدولة، من أجل تمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية ".
ودعا لبيد الوزير كاتس للتصريح علنا انه سيعارض القوانين التي تتيح تهرب جمهور المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية، وقال له :" اذا أتيت في اليوم التالي لهذا التعيين وقلت " انا لن أمرر قوانين تهرب من الخدمة العسكرية، ووظيفتي ليست تمرير قوانين لتمويل أشخاص تهربوا من الجيش في فترة الحرب" سيذكرك التاريخ انك وقفت عند مبدأك، ونتنياهو لن يقيلك، لن يكون بامكانه اقالة وزيري أمن في فترة الحرب. ببساطة يجب أن تكون وزير أمن دولة إسرائيل وليس وزير أمن نتنياهو ".
" جالانت أراد ان نوقع على اتفاق للاستسلام لحزب الله "
من جانبه، هاجم الوزير شلومو كرعي المعارضة وقال في كلمة له :" لدينا معارضة لا يهمها أمن إسرائيل ولدينا حكومة وأشخاص تصرفوا بمسؤولية وانضموا للائتلاف، لصالح مواطني إسرائيل وجنود إسرائيل وضد عائلات منفذي العمليات".
وقال كرعي " ان الوزير المُقال جالانت عمل ضد رئيس الحكومة وضد المجلس الوزاري المصغر، الذي كان يعلم ماذا يوجد في أنفاق حزب الله وأراد ان نوقع على اتفاق استسلام قبل الدخول للبنان ".