وأكد رئيس المعارضة، رئيس حزب "يش عتيد" يائير لابيد، ورئيس حزب "همحنيه همملختي" بيني غانتس، ورئيس حزب "هديموقراطيم" يائير جولان، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان - أكدوا أن الهدف الرئيسي من وراء اقالة غالانت هو تهرّب اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، وألمحوا إلى أن هناك صلة بين توقيت إقالة غالنت والقضايا الأمنية الخطيرة التي يتم التحقيق فيها بمكتب رئيس الوزراء.
وافتتح رئيس المعارضة المؤتمر قائلا، إن "إقالة وزير الأمن غالانت أمس هو عمل جنوني من قبل رئيس حكومة غير كفؤ. في خضم الحرب، وبينما تحارب إسرائيل على سبع جبهات، أضعف نتنياهو الجيش والقوات المقاتلة، فقط من أجل تمرير قوانين التهرب من الخدمة العسكرية".
وتابع لبيد قائلا: " اقالة غالانت لم تأت بسبب خلافات مهنية، فقط في الأسبوع الماضي وقف نتنياهو هنا في الكنيست وتحدث عن اغتيالات نصر الله وهنية والسنوار والضيف، ومن ثم أقيل وزير الأمن الذي قاد كل هذه النجاحات. نتنياهو غير مؤهل، ولا يستطيع قيادة إسرائيل في زمن الحرب. لا يمكن للمقاتلين أن يثقوا به. كان لديه خيار، واختار العار".
(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)
تصوير: قناة الكنيست
(Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)
(Photo by Amir Levy/Getty Images)