تصوير كوبي جدعون - مكتب الصحافة الحكومي
وتحدث الاثنان عن " الصعوبات والتحديات التي يواجهها سكان المدينة في هذه الفترة الصعبة" . بعد ذلك، التقى الرئيس بأعضاء المجلس البلدي وإدارة البلدية وقوات الأمن العاملة في المدينة وعائلات فقدت أحباءها في الحرب ويقيمون في المدينة.
وتوجه الرئيس هرتسوغ إلى الحضور قائلاً: "أود أن أهنئ مدينة معالوت لأنها تقف صامدة في واجهة الحرب على الحدود هنا. إنها مدينة لم يتم إخلاؤها، لكن سكانها مخلصون لها، وهي مستمرة في أداء مهامها اليومية رغم التحديات الصعبة ورغم الأضرار الكبيرة، بما فيها خسائر في الأرواح. جئت أيضًا لتعزية عائلة نعيم، وأحتضن العائلات الثكلى بكل الحب والاحترام الكبير، وأقول لشعب إسرائيل هنا في معالوت 'لن يخيب أملنا أبداً'، نحن شعب قوي " .
واضاف : " كل من يريد أن يفهم لماذا نحارب هنا يجب أن يأتي ويرى معالوت، وكل محيطها وجميع البلدات الحدودية، ويفهم أننا نقاتل هنا من أجل وجودنا في دولة إسرائيل، ومن أجل الحقوق الأساسية لمواطنيها للعيش بسلام وطمأنينة في حدودها المعترف بها. أتمنى لنا جميعًا أيامًا أفضل، أيامًا من السلام والهدوء والراحة، شكرًا جزيلاً " .
واختتم رئيس الدولة زيارته بتقديم واجب العزاء لدى عائلة نعيم ، التي فقدت ابنها محمد ياسر نعيم الذي قُتل خلال هجوم صاروخي من لبنان نحو بلدات الجليل الغربي والأعلى، والذي وقع في 29 أكتوبر.
رئيس بلدية معالوت ترشيحا، موطي بن دافيد قال بدوره : "أود أن أشكر فخامة الرئيس السيد يتسحاك هرتسوغ على زيارته الهامة والدافئة هنا في مدينتنا معالوت ترشيحا، خاصةً في هذه الفترة المعقدة منذ بداية الحرب. يظهر سكان معالوت ترشيحا روح المسؤولية والتكافل المجتمعي والصلابة المجتمعية التي تستحق الإشادة والتقدير. وقد طلبت من فخامة الرئيس أن يستخدم ثقله للمساعدة والتحرك بين صناع القرار من أجل المضي قدمًا في تنفيذ خطة لإعادة إعمار الشمال وتخصيص الميزانيات اللازمة لتطوير مدينة معالوت ترشيحا ودعم سكانها وأصحاب الأعمال في ظل الأضرار الناجمة عن الحرب المستمرة. يعتبر الجليل منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة ويشكل جزءًا لا يتجزأ من قوة دولتنا. من الضروري العمل وبذل كل الجهود لمواصلة تعزيز هذه المنطقة، بكل ما يتبعه ذلك من معاني، لأنه فقط مع جليل قوي ستكون دولة إسرائيل قوية" .