صورة للتوضيح فقط - (Photo by Majid Saeedi/Getty Images)

وافادت وسائل اعلام عبرية أن " التقرير يستند إلى مصدر أمني إسرائيلي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن هويته" . ووفقًا للمصدر فان "هذه الإجراءات ليست معيارية للجميع، فقط لأولئك الذين يواجهون تهديدات مثل رئيس الأركان أو قائد سلاح الجو ، إلا أن حماية أضيفت له ولعائلته بعد تعرضه للخطر".

ووفقًا للتقرير : " كان قائد القاعدة مستهدفًا من قِبل خلية من القادمين من أذربيجان، المتهمين بالتواصل مع جهات إيرانية على مدار عامين. وكُشف النقاب عن هذه القضية الأمنية الخطيرة قبل أسبوعين. حيث يشتبه بان الخلية قامت بتصوير قواعد عسكرية كانت من بين الأهداف في الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني في بداية الشهر، والذي شمل إطلاق حوالي 200 صاروخ . وقد تم اعتقال بعض أعضاء الخلية وهم يلاحقون شخصية إسرائيلية بارزة وابنه ، اللذين كانا هدفًا محتملًا لمحاولة اغتيال على الرغم من أن هويتهما لم يُكشف عنها من قبل الشاباك" .

وأضاف المصدر أن " هناك تقييمًا أمنيًا يُجرى عادةً للأشخاص في مثل هذه المناصب (كقائد القاعدة) للتحقق من مدى كشف الأسرة على الإنترنت". وأوضح أن "القائد يشكل هدفًا مرغوبًا للغاية، حيث إن قاعدة نيفاتيم بحد ذاتها تشكل هدفًا كبيرًا لإيران، فهي ليست مجرد قاعدة للطائرات القتالية، بل قاعدة استخباراتية استراتيجية متعددة التخصصات" .

وأفادت وسائل اعلام عبرية " أن بعض الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة نيفاتيم القريبة من بئر السبع، وألحقت أضرارًا ببعض المباني، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي نُشرت بعد الهجوم من وكالة الأنباء "أسوشيتد برس". تُظهر الصور، التي التُقطت بعد يوم من الهجوم، ثقبًا كبيرًا في سقف مبنى مسار اقلاع الطائرات المجاور للممر الرئيسي في القاعدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية أجزاء من السقف متناثرة في أنحاء المبنى. وقد أشارت "أسوشيتد برس" إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يقدم تفسيرا للأضرار الظاهرة في الصور. وبالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية، أظهر تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن بعض الصواريخ الإيرانية سقطت في مقر الموساد أو بالقرب منه، وكذلك في نيفاتيم وفي قاعدة سلاح الجو تل نوف. وأكد الجيش الإسرائيلي حينها أن الهجوم تسبب في أضرار لبعض "المباني الإدارية".

وبحسب ما نشر في وسائل الاعلام العبرية فقد " قُدمت لائحة اتهام ضد سبعة من القادمين من أذربيجان، الذين قيل إنهم جُنّدوا من قبل عميل إيراني، وتورطوا في جمع معلومات وتصوير منشآت عسكرية وقواعد. وهم متهمون بتقديم المساعدة للعدو في الحرب وتقديم معلومات للعدو، وهي تهم قد تصل عقوبتها القصوى إلى السجن مدى الحياة. من بين المتهمين هناك مراهقان، يبلغان من العمر 16 و17 عامًا " .