مع استمرار التصعيد والقتال في منطقة الحدود الشمالية، اذ لا تفارق المشاهد المفزعة التي خلفها سقوط الصواريخ في البلدة في الفترة الأخيرة مخيلة الأهالي كبارا وصغارا، وهو ما أدى الى مقتل الشابة ارجوان مناع والشاب حسن سواعد من البعنة، والى إصابة العشرات من الأهالي بجراح متفاوتة ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، زار مجد الكروم وأعد لنا التقرير التالي عن هذه الحملة ..
وقال مبدا فرحات في حديثه لقناة هلا : " أطلقنا على الحملة عنوان " حملة الامن والامن في مجد الكروم " ، بعد سقوط عدد من الصواريخ في مجد الكروم وخسارتنا للشابين أرجوان مناع من مجد الكروم وحسن سواعد من البعنة ، حيث رأينا من المناسب كشباب من مجد الكروم غيورين على البلد ومصلحة المواطن ، اذا لم تكن السلطات المحلية والحكومة والمؤسسات ليست مهتمة بمجد الكروم ، رأينا أنه من المناسب أن نحمي أنفسنا أولا وأن نبحث عن السبل جمع تبرعات من أهالي مجد الكروم لشراء أماكن امنة ووضعها في القرية ، لأنه لا يحك جسمك الا ظفرك " .
وأضاف مبدا فرحات : " مجد الكروم معروفة وسباقة في عمل الخير ، وقد رأينا ذلك في حملة التبرعات التي قمنا بها لأهلنا في غزة ، والتي كانت من أنجح حملات التبرعات ، ولهذا فأنا متأكد انه سيكون التفاف حول الشباب وحملة التبرعات " .
واردف بالقول : " مجد الكروم بحاجة للكثير من الملاجئ والأماكن الامنة ، وسنبذل كل ما نستطيع لتأمين ما يمكن من هذه الملاجئ " .
بدوره ، أوضح براق مناع رئيس حملة " شباب الخير " الخيرية أن " الحملة جاءت بدعم من الشباب الخيرين ، وهي لتوفير الامن والأمان في البلدة ، حيث سنسعى لجمع التبرعات وشراء ملاجئ متنقلة في مجد الكروم " .
وأضاف براق مناع : " هناك شاب من ام الفحم تبرع لنا بثلاثة ملاجئ ، وسنبذل كل ما يمكننا لشراء الملاجئ من أجل مواطني مجد الكروم . ونتوقع أن يكون هناك التفاف كبير من المواطنين ومن رجل الأعمال حول هذه الحملة لأن مجد الكروم سباقة الخير دوما " .