(Photo by MANAURE QUINTERO/AFP via Getty Images)
ورافق المسؤولون الملك الذي حاول التحدث مع بعض السكان بينما أخذ كثيرون منهم يصرخون وهم يرددون الهتافات : "خارج! خارج!" و"قتلة!".
وفتح الحراس الشخصيون المظلات لحماية الملك والمسؤولين بينما قام المتظاهرون بإلقاء الطين عليهم وبعد أن اضطر للاحتماء من الوحل المتساقط، ظل الملك هادئًا وقام بعدة محاولات للتحدث مع السكان بشكل فردي.
وشوهدت الملكة ليتيسيا وهي تمسح الطين عن وجهها في يبدو، فيما كانت تتحدث مع النساء. وبدأ الغضب بشأن التعامل مع أسوأ كارثة طبيعية في الذاكرة الحية لإسبانيا بعد أن تلاشت الصدمة الأولية.
وقد اضطر الملك وزوجته إلى إنهاء زيارتهما إلى بايبورتا، مركز الكارثة، بعد الهجوم عليهما بحسب ما أفاد به صحافيون في وكالة فرانس برس. وأفادت وسائل اعلام اسبانية، ان 217 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في الفيضانات.
(Photo by MANAURE QUINTERO/AFP via Getty Images)