صورة للتوضيح فقط - تصوير: Stephen A. Rohan-shutterstock
وأصدرت (مجموعة عمل العدالة الانتقالية) المدافعة عن الحقوق تقريرا شاملا عن حالات الاختفاء القسري من خلال دراستها الجارية لمقابلات مع 62 كوريا شماليا فروا إلى كوريا الجنوبية.
وتمكنت المجموعة من تحديد هويات 113 شخصا اختفوا في 66 حالة مختلفة من بينهم حالات تم توثيقها في أرشيف تديره منظمات دولية أخرى فضلا عن خرائط توضح طرق النقل. ومن بين 113 شخصا، جرى اعتقال 80 بالمئة أو 90 شخصا في كوريا الشمالية أو الصين أو روسيا مع اختفاء 30 بالمئة منذ تولي الزعيم كيم جونج أون السلطة في أواخر عام 2011.
وكان 40 بالمئة منهم في عداد المفقودين بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد فيما تحمل 26 بالمئة مسؤولية جريمة ارتكبها أحد أفراد عائلاتهم. واتهم ما يقرب من تسعة بالمئة بالتواصل مع أشخاص في كوريا الجنوبية أو دول أخرى.
وذكر التقرير أن أكثر من 81 بالمئة اختفوا بعد نقلهم واحتجازهم لدى وزارة أمن الدولة، وهي الشرطة السرية في كوريا الشمالية.
وقال أحد المشاركين في المقابلات، فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 من مدينة هاييسان المتاخمة للصين، إن وزارة أمن الدولة ألقت القبض على صديقه أثناء محاولته استعادة هاتف محمول صيني مخبأ في الجبال، ويتردد حاليا أنه توفى.
وأضاف "بمجرد أن تجد (وزارة أمن الدولة) سجلات مكالمات مع كوريا الجنوبية، فإنها تعتبر ذلك جريمة بشعة". ولطالما نددت بيونجيانج بالمنشقين ووصفتهم بأنهم "حثالة بشرية"، وشدد كيم الرقابة على الحدود خلال السنوات القليلة الماضية.