وبهذا تنضم قصتي سر صفورية وشفا معلول لقصص قرانا الباقية فينا: صياد البصة، رسام السجرة وشاعر البروة، التي بدأ المركز على إصدارها منذ العام 2017.
قصة "سر صفورية" التي تروى أحداثها المتخيلة في قرية صفورية المهجرة قبيل النكبة حيث تحكي الطفلة قمر من خلال الكتاب تفاصيل القرية وتضاريسها بالإضافة لعادات أهلها. أما قصة "شفا معلول" التي تقع أحداثها على أراضي قرية معلول المهجرة، فتشرح من خلال صفحات القصة عن تضاريس القرية الجغرافية بالإضافة الى عادات الأهالي وأسماء العائلات التي عاشت القرية.
وفي حديث مع الكاتبة نبيلة اسبانيولي، أكدت: " جاءت القصص لتسد النقص في المكتبة العربية لقصص أطفال نوعيّة تجري أحداثها في فلسطين وشخصياتها وجغرافيتها فلسطينية. تقدّم السلسلة كتبا جميلة وجذّابة تجري أحداثها في قرى كانت وهُجِّرت، او تجري أحداثها مع شخصيّات كانت تلعب هناك، ولغتها العربيّة الفلسطينّية "اللغة الوطنّية" كما سّماها الشّاعر سعود الأسدي".
وأضافت اسبانيولي: " القصّة خيال بخيال ما عدا حقيقة وجود قرية صفورية كقرية فلسطينية مُهّجَّرة، مع المحافظة على أن تبقى القصة قريبة من الواقع فمسمّياتها ومواقعها وتضاريسها الواردة في القصّة حقيقيّة مما جعلنا نكتب، "كلّ القصّة خيال بخيال ما عدا البصّة، البروة، السجرة، الناصرة، صفورية، معلول فهي حقيقيّة".
تصوير مركز الطفولة - قسم الاعلام