تحويل المعاشات لحسابات العمال مباشرة وبشكل فوري...
جاءت أقوال كمال أبو أحمد هذه في سياق حديث أدلى به لقناة هلا، بعد ان شهدت بلدية الناصرة صباح اليوم الأربعاء اعتصاما لعدد من الموظفين الذين يطالبون بأجورهم لاعالة أسرهم ... اليكم المقابلة مع كمال أبو احمد، والتي أجراها مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة ...
وقال كمال أبو أحمد في حديثه لقناة هلا : " أعتقد أن ما حدث صباح اليوم في بلدية الناصرة هو رد فعل طبيعي لعمال لم يتقاضوا معاشاتهم على مدار شهرين وهذا و الشهر الثالث على الأبواب ، واليوم نحن في أزمة اقتصادية صعبة ، العمال لا يوجد معهم كفاية ليعتاشوا حيث أنهم يعتاشون على البنوك والديون من اشخاص والمحلات التجارية ليستطيعوا تأمين قوت أولادهم ، وأعتقد أن ما جرى هو رد فعل طبيعي للعمال ويجب أن يتطور أكثر من ذلك " .
وأضاف أبو أحمد : " نحن كهستدروت سنسعى لمعالجة الموضوع أكثر . نحن كهستدروت ندافع عن العمال الذين نمثلهم في عدة قضايا ضد بلدية الناصرة ووزارة الداخلية ومركز السلطات المحلية ، حيث نعتمد على عدة أمور أولها قضية المعاشات حيث توجد جلسة عاجلة الأسبوع القادم ، لكن قبله ستكون هناك محاكم أخرى حول صناديق التقاعد والاستكمال والأيام التي كانت تغلق فيها البلدية أمام العمال وكان هناك قرار محكمة بهذا الخصوص بتعويض العمال عن الأيام التي كانوا يعطلون فيها من البلدية ، ولهذا فاننا في هستدروت الناصرة نسير في المسار القانوني ،ومن يتحمل المسؤولية في هذا الموضوع ليس فقط بلدية الناصرة وانما وزارة الداخلية أيضا، على أمل أن يثمر الضغط على وزارة الداخلية وبلدية الناصرة بدفع معاشات العمال " .
وتابع كمال أبو أحمد بالقول : " أعتقد أن الوضع لا يتطلب خطوات احتجاجية بل يتطلب العمل القانوني أمام المحاكم من أجل تحصيل حقوق العمال ، لأن الظرف في الناصرة يختلف كليا عن باقي الأماكن ، ولذلك لن تكون هناك خطوات احتجاجية ونحن مع العمال ونأمل أن يقوموا بخطوات أخرى ، لكن الشيء الأساسي هو المسار القانوني لأنه بدون المسار القانوني لا يمكن الوصول الى حل " .
ومضى كمال أبو أحمد بالقول : " الهستدروت في مفاوضات مع بلدية الناصرة على خطة الاشفاء ، ونحن في مسار منذ أكثر من 7 أشهر وهناك جلسات استماع لعمال تم فصلهم ولدينا موقف من هذا الموضوع ، ولهذا فاننا في الصورة على أتم وجه " .
وأكد أبو احمد في ختام حديثه أن " مفتاح الحل بيد وزارة الداخلية من خلال تحويل أموال للعمال ، لأن معاشات العمال أهم من أي شيء اخر ، لأن العامل يريد تأمين لقمة العيش لأولاده " .