إيرانية وليس منشآت نووية أو نفطية. وأفادت وسائل اعلام عبرية، بأن وصول بطارية "ثاد" إلى إسرائيل بمرافقة 100 جندي أمريكي يعتبر جزءا من التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة - وليس من المستبعد أن يكون هذا مقابلا حصلت عليه إسرائيل لقاء استجابتها للطلبات الأمريكية بالامتناع عن مهاجمة المنشآت النووية.

من جانبه ذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل تنصت الى آراء الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها النهائية بناء على مصالحها الوطنية".

يأتي ذلك وسط توقعات بأن تنفذ اسرائيل ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها في مطلع أكتوبر تشرين الأول. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن أحد المسؤولين قوله، إن الرد الإسرائيلي سيكون محسوبا لتجنب فكرة "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية".

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لحقول النفط الإيرانية.

تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي

(Photo by Anna Moneymaker/Getty Images)