صورة للتوضيح فقط ، تصوير: MDV Edwards-shutterstock
يخدم الآخرين، ولكن لا يهتم بي ولا ببيته، رغم أنه يصلي أغلب أوقاته في الجامع، ويساعدني في بعض أعمال البيت، ومع أني أعيش معه من غير أطفال فأشعر بالوحدة، فهو لا يهتم بي، وأنا أتحمل كل مصاريف البيت، فالنفقة علي، ومع ذلك لا يصلح ما يفسد من البيت، حتى على حسابي، رغم أنه يسرع لخدمة الآخرين.
زوجات إخوته مقاطعات لي، لا يتواصلن معي من غير سبب، وعلاقتي مع أمه وأخواته طيبة، و-الحمد لله- ومع ذلك إن طلبوا شيئاً لا يتأخر عنهم، ويلبي لهم كل طلباتهم، الأمر الذي يشعرني بالقهر، والرغبة في الانفصال، إلا أن أهلي لن يسمحوا لي بالانفصال.
كيف أتصرف أو كيف أتعايش مع هذا القهر؟ رغم أنه يحسن التعامل معي، فكيف أصلح علاقتي معه؟ وفكرة الانفصال لا تفارقني، رغم رفضي لها، وخاصة أنه لم يحدث بيننا أي خلاف.
أنا امرأة حلمي أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، وهذه المشاعر تحول بيني وبين هدفي، أجاهد كثيراً من أجل الحفظ، ولكن أنسى كثيراً، رغم تعاهدي لما أحفظ، وحتى مع التكرار اليومي أنسى، وأتردد في بعض المواضع، والله المستعان.
أفيدوني، جزاكم الله عني كل خير.