(Photo by SERGEI GAPON/AFP via Getty Images)

على بولندا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، يوم السبت، لتواصل بدايتها المثالية في المسابقة بثلاثة انتصارات.

وضع سيلفا البرتغال في المقدمة بعد 26 دقيقة، بعد تمريرة بالرأس من برونو فرنانديز، قبل أن يضاعف رونالدو التقدم بعدها بنحو 11 دقيقة بتسديدة منخفضة من أول لمسة.

وقلص بيوتر جيلينسكي الفارق لصالح بولندا في الدقيقة 78 بتسديدة قوية في سقف المرمى قبل أن يضيف المدافع البولندي يان بدناريك هدفا بالخطأ في مرماه في الدقائق الأخيرة.

وتواصل البرتغال تصدرها للمجموعة الأولى بالمستوى الأول برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن كرواتيا التي عوضت تأخرها لتهزم ضيفتها اسكتلندا (2-1) في وقت سابق يوم السبت.

وتحتل بولندا، التي تغلبت (3-2) على اسكتلندا في مستهل مشوارها بالبطولة قبل الخسارة (1-صفر) أمام كرواتيا، المركز الثالث بثلاث نقاط بينما لا تملك اسكتلندا أي نقطة حتى الآن.

مجريات المباراة

وبدأ صاحب الأرض المباراة بقوة وكاد روبرت ليفاندوفسكي أن يفتتح التسجيل مبكرا عندما أبعد حارس مرمى البرتغال ديوجو كوستا كرة عرضية كان سينقض عليها مهاجم برشلونة. لكن سرعان ما دخلت البرتغال في أجواء المباراة واقترب ديوجو دالوت من التسجيل من مسافة قريبة لولا تألق الحارس.

وحرم إطار المرمى رونالدو من التسجيل في ظل هيمنة البرتغال على المباراة. وأطلق فرنانديز تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 14 تألق حارس منتخب بولندا وأبعدها. وتداعى دفاع بولندا في نهاية المطاف بهدف سجله سيلفا وقبل أن يستعيد توازنه نجح رونالدو في مضاعفة النتيجة. واستعاد رافائيل لياو الكرة عند خط المنتصف وراوغ أربعة مدافعين قبل أن يطلق تسديدة ارتطمت بالقائم وارتدت إلى رونالدو الذي وضعها داخل الشباك.

وأحرز اللاعب البالغ عمره 39 عاما، الذي ساعد البرتغال في الفوز (2-1) على اسكتلندا وكرواتيا بهدف في كل مباراة، هدفه رقم 11 هذا الموسم على مستوى الأندية والمنتخبات. وسنحت له فرصة لتسجيل الهدف الثالث بعد الاستراحة لكنه آثر التمرير إلى فرنانديز الذي علت تسديدته القائم. واقترب ليفاندوفسكي من التسجيل بعد دقيقة واحدة عندما ارتقى عاليا ليلعب ضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم. وقرر المدرب روبرتو مارتينيز استبدال رونالدو في الدقيقة 63 لينزل بدلا منه ديوجو جوتا.

وبعدما خاض كل دقيقة في مشوار البرتغال ببطولة أوروبا، خرج لاعب النصر قرب النهاية أمام كرواتيا وخاض الشوط الثاني فقط أمام اسكتلندا. وزاد هدف جيلينسكي من إثارة المباراة، لكن بولندا افتقدت الفرص لإدراك التعادل، وسجل بدناريك هدفا عن طريق الخطأ في مرماه لتتلقى أول هزيمة على ملعبها بعد عامين لم تعرف فيها طعم الخسارة.