وبحسب وسائل اعلام عبرية، فان هذا هو أكبر ضرر ناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل منذ بداية الحرب.

وبحسب ضريبة الأملاك، فإن الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ بالقرب من مجمع "سي أند صن" على الشاطئ شمال تل أبيب، تقدّر وحدها بنحو 50 مليون شيكل". ولحقت أضرار جسيمة بالمطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، من بينها مطعم "توركيز" الذي دمر بشكل شبه كامل، بالإضافة الى 150 شقة سكنية في المباني الفاخرة التي تضررت نتيجة سقوط بالقرب منها.

وأفاد موقع "واينت" نقلا عن مصدر مسؤول أنه "لو كان الصاروخ قد أصاب المبنى الذي يضم 250 شقة بشكل مباشر، فلا شك في وقوع إصابات كثيرة". ومع ذلك، لم تقع إصابات في المكان وتمكن معظم السكان ورواد المطاعم ونزلاء الفندق القريب من النزول إلى الملجأ أو الوصول إلى الأماكن الامنة. وأشار السكان إلى أن موظفي سلطة الضرائب حضروا إلى مكان الحادث خلال العيد للإشراف على إصلاح الأضرار العاجلة في الشقق وإغلاق الأماكن خوفاً من السرقات في الموقع المتضرر". 

اضرار في قواعد عسكرية 

إلى جانب ذلك، وقعت أضرار في نحو 10 مواقع سقوط، من بينها داخل عدة قواعد عسكرية. ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات، باستثناء مواطن فلسطيني من سكان غزة، الذي لقي مصرعه في منطقة أريحا نتيجة إصابته بحطام صاروخي. وكان أحد مراكز السقوط في هود هشارون حيث تضررت نحو 100 شقة. وتقدر الأضرار في أحد المباني لوحدها بأكثر من 10 ملايين شيكل. 

وبحسب الاعلام العبري، فإن ضريبة الأملاك لا تعالج الأضرار التي تحدث داخل القواعد أو المنشآت العسكرية، وبالتالي لا توجد معلومات عن قيمة الأضرار التي تحدث في هذه الأماكن. ويقوم الجيش بإصلاح هذه الأضرار من موازنة وزارة الأمن.