صورة للتوضيح فقط ، تصوير: William's photo-shutterstock
وأعلنت الشركة في شتوتجارت أن إجمالي التسليمات في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بلغ 226 ألفا و26 سيارة على مستوى العالم، بتراجع قدره 7% على أساس سنوي. وانخفضت مبيعات الشركة في السوق الصينية
الحيوية بنسبة 29% في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. وعزت الشركة ذلك إلى التطورات الاقتصادية الصعبة في الصين.
كما تراجعت مبيعات بورشه - وهي علامة تجارية رئيسية في مجموعة فولكس فاجن الألمانية - بنسبة 5% في أمريكا الشمالية، حيث أعاقت تأخيرات الجمارك عمليات التسليم.
وكانت إحدى النقاط المضيئة هي السوق المحلية للشركة في ألمانيا، حيث ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 8% في الأرباع الثلاثة الأولى من هذا العام.
كما ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 1% في بقية أوروبا، وبنسبة 3% في الأسواق الخارجية، وهي فئة واسعة تشمل أفريقيا وأمريكا اللاتينية وأستراليا واليابان وكوريا.
وكان الانخفاض متوقعا إلى حد ما، حيث أعادت الشركة التي يقع مقرها في شتوتجارت تطوير أسطولها، مع إصدارات محدثة من سيارة تايكان الرياضية الكهربائية، وطرازات باناميرا وكايين وماكان والطراز الكلاسيكي 911.
وذكرت الشركة أن التحولات بين سلاسل الطرازات المختلفة تتسم بالتعقيد، ما أدى إلى فجوات في المبيعات في بعض الأسواق.
ومع ذلك، قال مدير المبيعات ديتليف فون بلاتن إن الطلب من العملاء لا يزال قويا بوجه عام، مع ردود فعل إيجابية على الطرازات الجديدة، وقال: "مع زيادة توافر المنتجات، نتطلع بتفاؤل إلى المرحلة الختامية لعام 2024".