من المواطنين العرب في اسرئيل وطرد عائلاتهم ". ونقلت نفس المصادر عن نائب رئيس جهاز الأمن العام " الشاباك " الذي شارك في الجلسة قوله محذرا " ان خطوة كهذه سيكون لها انعكاس على منفذي عمليات من الجمهور اليهودي ". يأتي ذلك بعد يوم من وقوع عملية الطعن في الخضيرة، والتي قالت الشرطة ان من نفذها شاب من أم الفحم، وهي العملية التي أسفر عنها مقتل شخص يهودي واصابة آخرين بجراح .
الوزير بن غفير : " هنالك عرب إسرائيليون وبدو نفذوا عمليات. تعالوا نهدم بيوتهم الآن ! "
وذكرت مصادر إعلامية أن من طرح الموضوع خلال الجلسة كان وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير الذي قال : " هنالك عرب إسرائيليون وبدو نفذوا عمليات. تعالوا نهدم بيوتهم الان! هدم بيت منفذ عملية هو أمر بيد الشاباك والجيش ". من جانبه، رد نائب " الشاباك " قائلا : " هدم البيوت لا يجدي ".
من ناحيتها، قالت وزيرة المواصلات ميري ريغف، وفقا لمصادر إعلامية : " انتم تقدمون توصية، لكن نحن المستوى السياسي، ويجب تنفيذ ذلك ". وردا على موقف نائب رئيس الشاباك بخصوص انعكاس مثل هذا القرار على منفذي عمليات من الجمهور اليهودي، قال بن غفير :" محكمة العدل العليا قالت ان هنالك فرق. القضاة قالوا ان هذه ليست ظاهرة عند اليهود "، فيما قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش :" لا يوجد الدعم من البيئة الطبيعية ".
من ناحيته، ووفقا لما ذكرته مصادر إعلامية فان وزير الأمن يوآف غالنت قال انه أصدر تعليماته بفحص الموضوع وان الجيش وجهاز الأمن العام " الشاباك " سيفحصان الأمر، فرد بن غفير عليه قائلا :" يجب فحص الأمر والسعي لتنفيذ عقاب الإعدام لمنفذي العمليات. هذا يجب أن يكون سويا ".
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي
صور من مكان العملية في الخضيرة - الصور للتوضيح فقط - تصوير نحمة داود الحمراء
