(Photo by Wisam Hashlamoun/Anadolu via Getty Images)

 الباليستي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي. في الولايات المتحدة، هناك تقارير متضاربة حول مستوى التنسيق بين إدارة بايدن ونتنياهو، على خلفية المكالمة التي جرت بين الجانبين أمس لأول مرة منذ شهر ونصف.

من جهة، هناك ادعاء بأن رئيس الوزراء لم يشارك الأمريكيين في الكيفية التي ستتصرف بها إسرائيل تجاه إيران. ولهذا السبب، دعت الولايات المتحدة وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، للحصول على توضيحات حول ما سيحدث. ولكن عندما منع نتنياهو غالنت من السفر، تم تأجيل اللقاء بينه وبين نظيره الأمريكي .

من جهة أخرى، هناك ادعاء بأن إسرائيل تستمع لطلب الولايات المتحدة بعدم مهاجمة المنشآت النووية والنفطية، بل استهداف المواقع العسكرية والمخابرات العسكرية. بناءً على ما قيل في الإيجاز الذي قدمه البيت الأبيض بعد المكالمة، والذي وصفها بأنها كانت "مباشرة ومثمرة"، يبدو أن الرسالة كانت واضحة وصارمة - "لا تهاجموا هذه الأهداف". 

اجتماع مجلس الوزراء هذا المساء قد يشير إلى أنه لا توجد قرارات نهائية بشأن إيران، ومن المحتمل أن يتم تأجيل القرار النهائي حتى بعد الاجتماع. من المتوقع أن يطلب نتنياهو تفويضه هو ووزير الامن غالانت لاتخاذ القرار. نظرًا للخوف من التسريبات، من المحتمل ألا يتم إبلاغ أعضاء المجلس بكل التفاصيل، بل فقط الاتجاهات العامة، أي أنواع الهجمات وليس المواقع أو الأوقات المحددة بالضبط. هذا التفويض يشير إلى أن توقيت الهجوم سيحددهما، وهو النقطة المحورية.