logo

⁩إنطلاق فعاليات مشروع ‘ تحديات‘ في جميع مدارس أم الفحم

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-10-2024 11:10:47 اخر تحديث: 10-10-2024 11:31:50

تحت إشراف قسم الشبيبة - المركز الجماهيري - بلدية أم الفحم، انطلق مشروع تحديات هذا الاسبوع لعام 2024/2025 في جميع المدارس الابتدائية، الاعدادية والثانوية في المدينة

تصوير البلدية

بقوة أكبر وأوسع نطاقاً ليفتح آفاقًا جديدة أمام شبابنا الطموح حيث سيخدم البرنامج لهذه السنة ما يقارب 3100 طالب وطالبة ضمن التعليم اللامنهجي المجاني الذي يهدف إلى صقل مهارات وقدرات الطلاب وتنمية شخصياتهم، مشروع تحديات ليس مجرد برنامج تدريبي بل هو بيئة محفزة للإبداع والابتكار بعد ساعات الدوام، يقدم مشروع "تحديات" مجموعة واسعة من البرامج والورش التدريبية التي تغطي مختلف المجالات، مثل القيادة، الريادة، العلوم، التكنولوجيا، الفنون، والرياضة، فمشروع تحديات ليس مجرد برنامج تدريبي بل هو رحلة استكشاف الذات والكفاءات، مشروع تحديات هو استثمار في مستقبل شبابنا، استثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم، هو منصة انطلاق نحو عالم مليء بالفرص والتحديات، عالم يتطلب منهم مهارات جديدة وقدرات متطورة، وقد أدركنا في قسم الشبيبة أهمية هذه المرحلة الحاسمة في حياة الشباب، فقررنا أن نكون شركاء لهم في هذه الرحلة، لنوفر لهم كل الدعم والمساندة التي يحتاجونها، لنصنع جيلاً جديداً من القادة والمبدعين، جيل قادر على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعهم، مشروع تحديات ليس مجرد عنوان بل هو وعد بتغيير حقيقي، وعد ببناء مستقبل مشرق للطلاب والطالبات.

وقال السيد محمد صالح إغبارية – مدير عام المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم:  " يسرنا أن نعلن عن افتتاح وإنطلاق برنامج "تحديات" لعام 2025، هذا البرنامج الذي أصبح علامة فارقة في مسيرة التنمية والتطوير في مدينتنا الحبيبة أم الفحم، نواصل خدمة أبنائنا الطلاب في جميع مدارس وأحياء المدينة.
لقد مرت سبع سنوات منذ انطلاق هذا البرنامج الطموح، وها نحن اليوم نقف أمامكم، فخورين بما حققناه، ومتطلعين لمستقبل أكثر إشراقًا. خلال هذه السنوات، شهدنا مشاركة أكثر من 32 ألف طالب وطالبة، استثمرنا فيهم أكثر من 20 مليون شيقل، ليس فقط كأرقام، بل كاستثمار في مستقبل مدينتنا وأجيالنا القادمة.
برنامج "تحديات" ليس مجرد فعاليات لملء أوقات الفراغ، بل هو مشروع طموح يهدف إلى صقل المواهب، وتنمية المهارات، وبناء الشخصيات القيادية التي ستحمل راية التقدم في مجتمعنا. إنه مساحة لإبداع شبابنا، ومنصة لإطلاق طاقاتهم الكامنة.
في هذا العام، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها، يكتسب برنامجنا أهمية خاصة. فهو ليس فقط منبرًا للتعلم والتطور، بل أيضًا ملاذًا آمنًا يعزز الحصانة النفسية والاجتماعية لأبنائنا الطلاب. إنه جسر يربط بين طموحاتهم وواقعهم، ويمنحهم الأدوات اللازمة لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج عامًا بعد عام: للطلاب المشاركين على حماسهم وإبداعهم، للأهالي على دعمهم اللامحدود، للطواقم التربوية ومركزي المراكز الجماهيرية على تفانيهم، ولإدارة وطاقم قسم الشبيبة بالمركز الجماهيري على جهودهم الدؤوبة.
وإنني أدعو الجميع، خاصة الأهالي، لمواصلة تشجيع أبنائهم على المشاركة الفعالة في برامجنا المتنوعة. فبمشاركتكم ودعمكم، نستطيع أن نبني جيلًا واعيًا، مبدعًا، وقادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.

لنجعل من عام 2025 عامًا استثنائيًا في مسيرة "تحديات"، عامًا نحول فيه التحديات إلى فرص، والأحلام إلى حقائق. معًا، نستطيع أن نصنع التغيير الذي نريد أن نراه في مجتمعنا وفي العالم. شكرًا لكم جميعًا، وأتمنى لكم برنامجًا مليئًا بالنجاحات والإنجازات.

السيدة هبة محاجنه – مديرة قسم الشبيبة: " يسعدني أن أقف أمامكم اليوم لنفتتح معًا الدورة الجديدة من برنامج "تحديات" للعام الدراسي 2024-2025. إن هذا البرنامج ليس مجرد سلسلة من الأنشطة، بل هو رحلة متكاملة نحو التميز والإبداع، رحلة صممناها بعناية فائقة لتلبي طموحات كل طالب وطالبة في مدينتنا الحبيبة أم الفحم.
لقد عملنا بجد وإخلاص على مدار الأشهر الماضية لنقدم لكم برنامجًا استثنائيًا يليق بكم وبتطلعاتكم. وأود أن أشارككم بفخر المنهجية العلمية الدقيقة التي اتبعناها في تصميم "تحديات" لهذا العام:

أولاً، قمنا بإجراء مسح شامل لاحتياجات الطلاب، شمل كل مدرسة في مدينتنا. هذا المسح لم يكن مجرد استبيان عابر، بل كان حوارًا حقيقيًا مع كل طالب وطالبة، استمعنا من خلاله إلى أحلامكم، وتعرفنا على اهتماماتكم، وفهمنا تحدياتكم.

ثانيًا، قمنا بتحليل دقيق لنتائج هذا الاستطلاع، مستخدمين أحدث الأساليب العلمية لفهم الاتجاهات والاحتياجات الحقيقية لكل فئة عمرية ولكل مدرسة على حدة.

ثالثًا، عملنا يدًا بيد مع مديري المدارس وطواقم المعلمين لتصميم برنامج فعاليات مخصص لكل مدرسة. هذا التعاون الوثيق ضمن لنا أن يكون البرنامج متناغمًا مع الرؤية التربوية لكل مدرسة ومكملاً للمنهاج الدراسي.

نتيجة لهذا الجهد المتكامل، يسرني أن أعلن أن برنامج "تحديات" لهذا العام يتميز بما يلي:

1. تنوع غير مسبوق في الدورات والأنشطة، تلبي مختلف الميول والاهتمامات.

2. برامج مصممة خصيصًا لكل فئة عمرية، تراعي خصائص النمو والتطور لكل مرحلة.

3. مشاريع تطبيقية تربط المعرفة النظرية بالواقع العملي، معززة بأحدث التقنيات التعليمية.

4. فرص للتطوع والعمل المجتمعي، تعزز قيم المواطنة الفاعلة والمسؤولية الاجتماعية.

5. ورش عمل في مجالات مبتكرة كالذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية، تؤهل طلابنا لمهن المستقبل.

أعزائي الطلاب، أنتم محور هذا البرنامج وغايته. كل دورة، كل نشاط، وكل مشروع في "تحديات" صمم خصيصًا لكم، ليطلق العنان لإبداعاتكم ويصقل مهاراتكم. فكونوا على الموعد، وشاركوا بحماس وإيجابية.

أيها الأهالي الكرام، أنتم شركاؤنا في هذه الرحلة التعليمية الفريدة. دعمكم وتشجيعكم لأبنائكم هو الوقود الذي سيدفع بهذا البرنامج نحو النجاح والتميز.

زملائي المركزين والمركزات، أنتم العمود الفقري لهذا المشروع. بفضل خبرتكم وتفانيكم، سنحول هذه الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس يغير حياة طلابنا للأفضل.

في الختام، أدعوكم جميعًا للمشاركة الفاعلة في برنامج "تحديات". فلنجعل من هذا العام محطة فارقة في مسيرة التعليم والتطوير في أم الفحم. معًا، سنحول التحديات إلى فرص، والأحلام إلى إنجازات حقيقية" .