logo

وزير الخارجية الفرنسي يصرح خلال وجوده في القدس : ‘القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل‘

تقرير رويترز
07-10-2024 16:32:56 اخر تحديث: 08-10-2024 08:07:50

(رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يوم أمس الاثنين إن " القوة العسكرية وحدها لا تضمن أمن إسرائيل وإن باريس ستواصل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان ".

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو - تصوير: (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

وفي ختام جولة استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط، زار الوزير الفرنسي إسرائيل يوم الاثنين لإحياء ذكرى مرور عام على هجوم السابع من اكتوبر . وقال بارو في مؤتمر صحفي بالقدس "القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل وأمنكم. لا يمكن أن يكون النجاح العسكري بديلا للسياسة". وأضاف "حان وقت الدبلوماسية لإعادة الرهائن إلى أحبائهم وإعادة النازحين إلى ديارهم في الشمال، بعد عام من الحرب".

" وقت عصيب في العلاقات الفرنسية - الاسرائيلية "
جاء وصول بارو لإسرائيل، حيث يعيش حوالي 180 ألف مواطن فرنسي، في وقت عصيب في العلاقات الفرنسية الإسرائيلية بعدما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الرئيس إيمانويل ماكرون في مطلع الأسبوع.
كان ماكرون قد دعا إلى فرض حظر علي على الأسلحة لإسرائيل، وانتقد الدول التي تزودها بالأسلحة وتدعو في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار واصفا مواقفها بأنها غير متسقة، في انتقاد ضمني للولايات المتحدة. وإمدادات الأسلحة الفرنسية لإسرائيل ضئيلة.
وأكد بارو أن من الغريب الدعوة إلى وقف إطلاق النار مع تقديم أسلحة هجومية. وقال إن فرنسا، باعتبارها مدافعا قويا عن أمن إسرائيل، تشعر أن من الضروري أن تكون صريحة في موقفها إزاء المعاناة المستمرة للمدنيين في غزة، وأيضا العملية العسكرية الآن في جنوب لبنان.
وعملت فرنسا مع الولايات المتحدة في محاولة لتأمين وقف إطلاق النار في لبنان في نهاية سبتمبر أيلول. وكانت مصادر دبلوماسية تعتقد في ذلك الوقت أن هذا الجهد قد يضمن هدنة مؤقتة، قبل يوم من قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية بكثافة، مما أسفر عن مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر الله.
وقال بارو "علينا مسؤولية التحرك اليوم لتجنب أن يجد لبنان نفسه في المدى القصير في وضع مأساوي مثل الذي وجدت سوريا نفسها فيه قبل بضع سنوات".
وأضاف أن مقترحات وقف إطلاق النار التي طرحت مع واشنطن لا تزال مطروحة.