وقال عطية الأعسم في حديثه لقناة هلا : " الأهالي في النقب يعيشون أوضاعا صعبة جدا ، في ظل تصاعد الأعمال القتالية وعدم وجود حماية وأماكن امنة في القرى غير المعترف بها . وعندما كان الهجوم الصاروخي من ايران هرب المواطنون الى الجسور والكهوف هربا من الخطر ومحاولة من المواطنين لايجاد جزء بسيط من الحماية " .

وأضاف عطية الأعسم لقناة هلا حول أبرز التحديات التي يواجهها السكان في ظل الظروف الأمنية الحالية: " التحديات التي يعيشها سكان القرى غير المعترف بها في النقب كثيرة جدا ، ومنها عدم وجود أي خدمات وقد ازداد الأمر سوءا في فترة الحرب ، إضافة الى عدم وجود ملاجئ ورفض الحكومة منحنا ملاجئ وترفض أيضا السماح للمواطنين ببناء ملاجئ ، بل وتقوم بهدم البيوت باستمرار . كما أن المدارس في كل القرى غير المعترف بها بلا ملاجئ أي أن ما يقارب 20 ألف طالب يتعلمون في مدارس بدون ملاجئ أو حماية . كما أن أغلب صواريخ الاعتراض تسقط فوق القرى غير المعترف بها لأن الحكومة تعتبرها مناطق مفتوحة " .

وأردف عطية الأعسم بالقول : " الحرب تسببت بتدهور اقتصادي كبير جدا للسكان ، إضافة الى إصابة عشرات البيوت بشظايا صواريخ الاعتراض . أما عن الخدمات فالدولة لا تعطي سكان القرى غير المعترف بها أية خدمات سواء في الحرب أو في غير الحرب ، كما لا يوجد سوى عدد قليل جدا من العيادات الطبية ومعظم القرى لا يتوجد فيها الخدمات الطبية وهم بحاجة للذهاب الى مناطق أخرى للعلاج . زد على ذلك عدم توفر مواصلات عامة في هذه القرى ، ولهذا فان حياة المواطنين في القرى غير المعترف بها ازدادت سوءا بشكل كبير في فترة الحرب " .