صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير:بدون كريدت
تدور أحداث العمل في بيت بدر أبو البنات (أحمد مساعد)، الذي يعيش مع بناته الأربع مقعداً وحيداً بعد وفاة زوجته التي توفيت في ظروف غامضة. رغم أن هذة العائلة هي متوسطة الحال، إلاّ أن تمرّد الابنة الكبرى غيداء (إلهام الفضالة) على واقعها يجعلها تدّعي الثراء، وتزيف وضعها الاجتماعي، وتغسل عقول شقيقاتها الثلاث صفاء، وفاء وهناء لكي يتاح لهن الزواج برجال أثرياء من العائلات الغنية، وهي تؤكد باستمرار على أهمية المظهر من خلال شراء أغلى الملابس والماركات لهن، حتى وإن كان ذلك مرهقاً مادياً ونفسياً لهن، ويتطلب الكثير من التضحيات والتنازلات. كما أن هوس غيداء في الثراء، يدفعها إلى إجبار شقيقاتها على العمل في وظائف يخالطن فيها الطبقة المخملية، سعياً منها لتحقيق أهدافها وإن كان ذلك على حساب حياتهن ومشاعرهن.
تراهن إلهام الفضالة على العمل الذي يخاطب العائلة الخليجية ضمن خلطة تجمع الكوميديا والتراجيديا والدراما. وتتوقف عند شخصية غيداء لتقول: "هي تحب شقيقاتها ووالدها لكن هذا الحب أناني، لدرجة أنها تصادر قرار شقيقاتها الثلاث في اتخاذ القرار في شأن مستقبلهن، لتنفيذ ما تخطط له، وما تراه هي مناسباً لهن". وتشير إلى "أن إحدى شقيقاتها (شبنم خان) عنيدة، ولا تستطيع التحكم بها، بينما تتمكن من السيطرة على شقيقتها الأخرى (شهد الياسين) التي تنفذ كل مخططاتها على أكمل وجه". وترى الفضالة أنها عمدت منذ سنوات الى تقديم هذه الخلطة الدرامية المتنوعة، "لأن في كل بيت يجتمع أشخاص بمواصفات مختلفة، بينهم النكدي والحنون والعصبي والكوميدي، وهذا ما نحاول أن نبرزه في أعمالنا"، معتبرة أن "ميزة العمل أن يكون كذلك ويتمتع بخط درامي وآخر رومانسي وثالث تراجيدي وهكذا".
صورة نشرتها الفنانة على صفحتها الانستغرام -تصوير:بدون كريدت