صورة نشرها يسرائيل بلوتون مع ابنه مندي على صفحته في الفيسبوك

 من مشكلة في القلب منذ الولادة. من جانبه، قال يسرائيل مندي، والد الفتى، بمنشور على شبكات التواصل " ان ابنه عانى على مدار سنوات من تنمر من جهة زملائه في المدرسة ". ودعا الأب الثاكل " الأهل الى أخذ مسؤولية على تصرفات أولادهم ".
كما قال واد الفتى في منشوره " ان ابنه تعرض لمقاطعة من زملائه في الصف منذ ان كان في الصف الرابع، وانه رغم التوجه لمربي الصف ولمدير المدرسة ولأهالي الطلاب، الا ان الأمر لم يتغير، مما استدعى ان يتوجه لتوفير علاج على حسابه لابنه لمنحه شعورا بالثقة بالنفس ".
وأضاف الأب : " يومان قبل وفاة ابني شعرت ان شيئا ما يحدث، وقد طلبت منه ان ينام بجانبي، لكنه بدأ يبكي وهو الى جانبي، وحينما سالته عن سبب بكائه، قال ان زملائه في الصف ضحكوا على شكله، وان مربي الصف تجاهل الأمر حينما توجه له، حينها احتضنته وحاولت معالجة الأمر مع طاقم المدرسة، دون جدوى ".
وعن يوم وفاة ابنه، قال الأب : " مندي كان مع شعور جيد في ذلك اليوم، ولكن خلال الحفل الذي دعي اليه من قبل أحد زملائه، وقعت عدة أحداث، كما لاحظنا من توثيق مصور وصل لنا، بحيث تسبب ذلك بخروجه من الحفل وهو يبكي، كما يبدو ان مصور الحفل صرخ عليه لانه لمس عامودا يستعمله المصور في عمله، كما ان مجموعة من المشاركين في الحفل رفضوا ان يشاركهم بالرقص، وقد خرج من الحفل وهو يبكي، وجلس خارج الحفل، وحاول عدد من زملائه التحدث معه لكن ذلك لم ينفع، وبعد ذلك سقط على الأرض، وحاول المغني في الحفل وزميل لابني الحديث معه دون ان ينفع ذلك فتركوه ليهدأ، وبعد ذلك حضر الى المكان معلم كان يربي صفه في العام الماضي وقد وجده بدون تنفس وقد توقف قلبه عن النبض ".
وقال الاب في منشوره : " المشكلة في القلب لدى ابني هي مشكلة خُلق معها، والله أراد ان يموت بهذا التوقيت، وانا لا أتهم زملائه بالتسبب بموته، لكن اذا ارادوا الاعتذار فليكن، لكن الأهم من ذلك أن يتعلموا الدرس مما حدث ".
وناشد الأب الأهالي قائلا لهم : " لا تقولوا " ابني لا يفعل هذا " اجلسوا مع أولادكم، تحدثوا معهم، وافهموا منهم ان كانوا يتعاملون مع احد بشكل سيء او ان كان في البيت حديث بسوء حول الاخرين ".