logo

أهال من الناصرة: ‘ نأمل أن تنتهي الحرب بسرعة وألا تتوسع أكثر‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-09-2024 18:46:00 اخر تحديث: 24-09-2024 05:14:38

لليوم الثاني على التوالي، عاش سكان عدد من البلدات العربية في منطقة الجليل على وقع أصوات صفارات الإنذار ودوّي الانفجارات، مع التصعيد في منطقة الشمال، وتنفيذ الجيش الإسرائيلي

غارات على العديد من المناطق اللبنانية، واستهداف حزب الله اللبناني الأراضي الإسرائيلية برشقات من الصواريخ ..
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، تجول في الناصرة التي عاش أهاليها أوقاتا عصيبة في اليومين الأخيرين، وسأل عددا من أهاليها عن الأحوال في المدينة مع تزايد المخاوف من تصعيد أكبر في الفترة المقبلة ... اليكم التقرير من مدينة البشارة ..

وقال ميشيل أبو نصار في حديثه لقناة هلا : " هناك خوف من التصعيد ولكن نأمل خيرا ان شاء الله ، ولن نحضر أنفسنا لان الله معنا . الناصرة مدينة مقدسة فهي مدينة العذاء وأتأمل أن تحمل العذراء المدينة بمن فيها ، فطالما أننا محميون من العذراء فنحن بخير " .
وأضاف أبو نصار : " لا توجد ملاجئ كافية في الناصرة والبلدات العربية، وأتأمل أن تأتي حكومة أخرى تساعد المواطنين العرب ، وأن تنتهي الحرب " .

من جانبه ، أوضح غسان ماهلي لقناة هلا : " نأمل أن تنتهي الحرب ويعم السلام في البلاد ، وأن يعود العمال لأعمالهم ويعود المزارعون لمزارعهم . الحرب دمار للجميع ، وقد تأثرنا كثيرا في مدينة الناصرة ، فلم تعد هناك سياحة والمطاعم أغلقت أبوابها " . وأضاف : " لا توجد ملاجئ كافية في الناصرة والمنطقة ، ونأمل أن يحمي الرب البلاد ، فالناصرة مدينة السلام والبشارة " .

بدوره ، أكد جريس قبعين لقناة هلا : " نأمل أن تنتهي الحرب بسرعة وأن نعود لحياتنا الطبيعية ، ونخشى كثيرا من تصعيد الحرب أكثر وأكثر ، في ظل التهديدات من هنا وهناك . الحرب اليوم أصبحت حرب سايبر أيضا ولا نعلم في المستقبل ماذا سيكون شكل الحروب " .
وأضاف : " لا توجد ملاجئ كافية في الناصرة ، في المباني الجديدة أصبح هناك ملجأ أما في المباني القديمة وهي الاغلب فلا توجد ملاجئ " .