صورة للتوضيح فقط ، تصوير:Ronald Wilfred Jansen-shutterstock
الذي كان يقود أعمال حفريات في موقع Cité de Limes في يناير 1825، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وجاء في الرسالة: "قام بي جي فيريت، وهو من مواليد دييب وعضو في العديد من الجمعيات الفكرية، بإجراء حفريات هنا في يناير 1825. يواصل تحقيقاته في هذه المنطقة الشاسعة المعروفة باسم Cité de Limes أو معسكر قيصر".
ونشرت المدينة التي دعمت الحفريات الواقعة في منطقة نورماندي، صورة للآثار على صفحتها على "فيسبوك".
وقال جيوم بلونديل، رئيس الخدمة الأثرية في الاتحاد الأوروبي، للصحيفة: "كانت لحظة سحرية تماما. كنا نعلم أنه كانت هناك حفريات هنا في الماضي، ولكن العثور على هذه الرسالة التي تعود إلى 200 عام .. كان مفاجأة بالكامل".
مضيفا: "في بعض الأحيان ترى هذه الكبسولات الزمنية التي يتركها النجارون وراءهم عندما يبنون المنازل. لكن هذا نادر جدا في علم الآثار. ويفضل معظم علماء الآثار الاعتقاد بأنه لن يأتي أحد بعدهم لأنهم قاموا بكل العمل".
وأكدت السجلات البلدية أن فيريت أجرى أول حفر في الموقع قبل 200 عام، وفقا لتقرير نيويورك بوست.
وحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية فإن أقدم رسالة في زجاجة عثر عليها كان عمرها 131 عاما و223 يوما عند اكتشافها، حيث عثر الأستراليان تونيا وكيم إيلمان على الرسالة في 21 يناير 2018، في جزيرة ويدج، أستراليا.
وقالت موسوعة جينيس للأرقام القياسية إن قبطان سفينة ألماني ألقى الزجاجة في البحر في 12 يونيو 1886، مع رسالة مكتوبة بالحبر، تحتوي على إحداثيات السفينة وتفاصيلها، بما في ذلك أوقات المغادرة والوصول.
وإذا تم التحقق الآن من صحة رسالة فيريت التي يبلغ عمرها 200 عام، فإنها ستكون أقدم رسالة في زجاجة في التاريخ.