logo

رونيت البطحيش من مسعدة: ‘الركيزة الأساسية للسلام الخارجي هي الوصول الى السلام الداخلي‘

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
18-09-2024 16:50:54 اخر تحديث: 18-09-2024 17:54:47

تملك رونيت البطحيش من بلدة مسعدة في الجولان ، ميولا روحية منذ الصغر ، حيث عملت على تنمية هذا الميول لتلتحق بالجامعة وتحصل على الشهادات الملائمة لتصبح معالجة نفسية روحية ،

وأيضا سفيرة سلام في مجلس السلام العالمي . 
رونيت حاصلة على لقب أول علوم اجتماعية وانسانية ولغة عبرية، وطالبة اختصاص علم نفس وطالبة وناشطة في جامعة براهما كومارس في الهند في العلوم الروحية.  

مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى برونيت في بلدتها الجولانية " مسعدة " وأجرى معها حديثا شيقا ومثري جدا . وعرفت رونيت عن نفسها بالقول : " اسمي رونيت بطحيش من مسعدة في هضبة الجولان ، عمري 34 عاما ، متزوجة وام لأربعة أطفال " .

وعن مجال دراستها قالت رونيت : " أنا حاصلة على لقب أول علوم اجتماعية وانسانية ولغة عبرية ، مستشارة زوجية ومعالجة عاطفية " . واوضحت رونيت عن مجال عملها : " اليوم لدي عيادة خاصة تعمل على جانبين ، الجانب النفسي والجانب الروحي " .

وأضافت رونيت خلال لقاء مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما معها : " أنا من الأشخاص الذين لديهم ميول روحية منذ الصغر، وبدأ الامر ينمو من جيل 10 سنوات ودائما كان لدي هذا الميول فقرأت الكتب الروحية للأشخاص المؤثرين روحيا ، واخذني الطريق الى هذا المجال الى ان التحقت بالجامعة الهندية الروحية ووجدت ان هذا الموضوع يشبهني جدا ويشبه شخصيتي " .

عالم الروحانيات
وعن علاقتها مع عالم الروحانيات ، قالت : "هذا العالم عالم باطني جميل جدا ورائع جدا يحاكي الروح ، وهذا الجانب كان لدي دائما كجانب خفي ، كانت لدي طقوسي الخاصة وعوالمي الخاصة ، وأشعر انه عالم شفاف ورائع ولا يمكن شرحه بالكلام بل يجب اختباره " .
وعن عملها ، قالت رونيت : " أقوم بورشات فردية وأيضا جماعية وتتوجه الى هذا العالج جميع الشرائح وجميع الفئات الاجتماعية والعمرية " .
وعن الاقبال لمثل هذا النوع من العلاجات ، قالت :" قديما لم يكن هناك وعي واقبال لأنه كانت  هناك ضبابية وعدم معرفة ، ولكن اليوم هناك وعي للموضوع وهناك تقبل كبير وتوجه لتلقي هذا النوع من العلاجات " . 
وعن سيرورة العلاج ، قالت رونيت : " العلاج يتم حسب برنامج خاص أقوم ببنائه وفقا للشخص الذي يتعالج ، وأول شيء واهم شيء هو التشخيص وبعد التشخيص اعمل على 3 محاور ، المحور الجسدي والنفسي والروحي وهناك الكثير من المشاكل التي قمت بمعالجتها وهناك الكثيرون الذين يعتقدون بان مشكلتهم هي اكبر مشكلة في العالم وبعد اجراء جلسات علاجية ووضع الايضاءات على المشكلة يشعر المتعالج بان مشكلته تعتبر صغيرة " .
وكونها سفيرة سلام قالت رونيت البطحيش عن مجلس السلام العالمي " مجلس السلام شبيه بما أعمله ولكنه على نطاق أوسع ، فهو على مستوى دولي وعالمي والرسالة مشابهة وفكرة المجلس سامية جدا " .
وأضافت : "الركيزة الأساسية للتوسع للسلام الخارجي هو الوصول الى السلام الداخلي وبدون ذلك لا نستطيع التوسع في السلام ، مجلس السلام العاملي ينشط في عدة دول ويحتوي على 5000 سفير حول العالم ، وكان له العديد من الإنجازات آخرها كان بناء مدرسة للشريحة الفقيرة في غواتيمالا " .

الداعم ومصدر الطاقة
وعن داعمها قالت رونيت : " زوجي سليم البطحيش رجل الاعمال الناجح وأهلي " ، وعن مصدر طاقتها قالت : " الطاقة الأولى والاساسية ومنبع الاكوان والعوالم هي الله عز وجل " .
وعن هواياتها قالت رونيت : " أنا أحب الكتابة جدا وقمت بكتابة كتاب قبل عدة سنوات وأشعر بان الكتابة منفس يجعلني اكون على ماهيتي " .
وأنهت رونيت اللقاء برسالة قالت خلالها : " بما أنني سفيرة سلام ومعالجة فانا احب ان يكون الانسان منفتح على عالم العلاجات وان يكون متصالحا مع " عيوبه " ، ويجب ان يكون الانسان بسلام داخلي لكي يجسد السلام الخارجي " .

رونيت البطحيش - تصوير شخصي

تصوير موقع بانيت

تصوير شخصي