(Photo credit should read YASSER AL-ZAYYAT/AFP via Getty Images)
ويظل تركيز المستثمرين منصبا فقط على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية الذي يستمر يومين ويختتم يوم الأربعاء، إذ تزايدت خلال الأسبوع المنصرم فرص احتمالات خفض أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس.
وتتوقع الأسواق الآن بنسبة 65 بالمئة تيسير السياسة النقدية بواقع 50 نقطة أساس مقابل نسبة بلغت 34 بالمئة الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن أحيت تقارير إعلامية توقعات خفض الفائدة بشكل كبير.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار. ونزل المؤشر القطري 0.4 بالمئة، بينما هبط سهم كل من مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان واحدا بالمئة.
وقال ميلاد عازار محلل السوق في شركة إكس.تي.بي الشرق الأوسط إن المستثمرين يتوخون الحذر وانخرطوا في جني الأرباح ببيع الأسهم الصاعدة قبل صدور قرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة. وأغلق مؤشر دبي مستقرا.
وصعد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة مدفوعا بصعود سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألومنيوم 3.1 بالمئة.
وذكر المحلل عازار أن الخفض المحتمل للفائدة من المركزي الأمريكي من المتوقع أن يؤثر بصورة إيجابية على معنويات السوق، إذ يُحتمل أن يدفع البنك المركزي السعودي إلى تبني تدابير مماثلة لتعزيز الأوضاع التجارية. وأضاف "فضلا عن ذلك، تواصل أسعار النفط لعب دور حاسم في أداء السوق".
ومن بين الأسهم الفردية الرابحة، قفز سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 6.6 بالمئة بعد يوم من توقيعها اتفاقا غير ملزم مع شركة ألومنيوم البحرين (ألبا) للمضي قدما في دمج محتمل للأعمال لتأسيس كيان عالمي كبير في قطاع الألمنيوم.
وقبل يوم واحد من هذا الاتفاق، باعت ألكوا لصناعة الألمنيوم، ومقرها الولايات المتحدة، حصة 25.1 بالمئة في مشروعها المشترك مع معادن إلى الشركة السعودية ذاتها مقابل 1.1 مليار دولار في صفقة أسهم ونقد.
وفي البحرين، تقدم المؤشر 3.8 بالمئة مدفوعا بقفزة في سهم شركة ألبا بلغت 20 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.3 بالمئة متأثرا بخسارة سهم البنك التجاري الدولي 0.5 بالمئة.