(Photo by Stefano Guidi/Getty Images)

وفي أول مباراة لتياجو موتا مدربا في دوري الأبطال، تقدم فريقه بهدفين بنهاية الشوط الأول بفضل يلديز ومكيني قبل أن يضيف نيكولاس جونزاليس الهدف الثالث بعد الاستراحة. وقلص إسماعيل صيباري لاعب أيندهوفن الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويعود يوفنتوس إلى المسابقة التي اعتاد المشاركة فيها بعد غياب لمدة عام واحد إذ لم يشارك في الموسم الماضي في البطولة القارية لأول مرة منذ موسم 2011-2012 بعد خصم نقاط من رصيده في قضية تمحورت حول صفقات انتقال اللاعبين.

ومنعه الاتحاد القاري للعبة (اليويفا) من المشاركة في البطولات القارية الموسم الماضي بعد مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف وهي التهم التي ينفيها يوفنتوس.

وافتقد أيندهوفن، الذي يتصدر الدوري الهولندي بعدما حقق العلامة الكاملة في خمس مباريات، جهود حارس مرماه الأساسي والتر بنيتز قبل ساعات من المباراة إذ غادر تورينو ليكون مع أسرته بعد مولد طفله.

وكانت بداية المباراة بين فريقين سبق لهما التتويج أبطالا لأوروبا قوية.

وافتتح يلديز التسجيل في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ارتدت من القائم إلى داخل الشباك.

وبهذا يسجل اللاعب التركي الشاب أول هدف في دوري أبطال أوروبا في صورته الجديدة، والتي يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات في مرحلة الدوري المؤلفة من 36 فريقا والتي تحل محل دور المجموعات سابقا.

كما أصبح في سن 19 عاما و136 يوما أصغر لاعب في يوفنتوس يهز الشباك في دوري الأبطال، محطما الرقم القياسي السابق المسجل باسم أليساندرو ديل بيرو الذي سجل أمام بروسيا دورتموند في 1995 عندما كان عمره 20 عاما و308 أيام.

وضاعف مكيني تقدم يوفنتوس بعد ست دقائق بتسديدة من مسافة قريبة، بعدما أهدر فرصة مماثلة في قبل دقائق.

ورفع أيندهوفن مستواه بعد الاستراحة لكن الجناح جونزاليس سجل الهدف الثالث في الدقيقة 52.

وحصل دوسان فلاهوفيتش على الكرة قرب منتصف الملعب ولعب تمريرة منخفضة متقنة داخل المنطقة استغلها جونزاليس ليحرز هدفه الأول في دوري الأبطال.

وسجل صيباري هدف أيندهوفن في الوقت المحتسب بدل الضائع، في أول هدف تتلقاه شباك الفريق الإيطالي هذا الموسم بعدما حقق أربعة انتصارات في الدوري بشباك نظيفة.