logo

تقرير : تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان قلبت الموازين وجمّدت إقالة غالانت

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-09-2024 18:46:53 اخر تحديث: 17-09-2024 19:06:47

أفادت وسائل اعلام عبرية أنه " لولا الوضع الأمني وعمليات تفجير أجهزة الاتصال التابعة لعناصر حزب الله في لبنان ، التي أسفرت عن إصابة 3,000 شخص، لكان من المحتمل جدًا أن يدخل غدا الأربعاء

وزير الأمن يوآف غالنت - تصوير: (Photo by ALBERTO PIZZOLI/AFP via Getty Images)

إلى مكتب وزير الأمن جدعون ساعر بدلاً من يوآف غالنت، في خطوة كانت تُحبك في الأيام الأخيرة " .

واضافت وسائل الاعلام العبرية " المفاوضات بين ساعر ونتنياهو كانت قد اكتملت بالفعل، وذكرت مصادر في مكتب نتنياهو أن زوجة رئيس الحكومة ، سارة نتنياهو، دعمت خطوة إقالة غالنت وتعيين ساعر. وكان رئيس الحكومة قد وافق على القرار بإقالة غالنت، ولكن الأحداث الأمنية والمناقشات السرية والدراماتيكية، وخصوصًا عملية تفجير أجهزة الاتصال، وضعت الصفقة السياسية الكبيرة التي تم حبكها بين نتنياهو وساعر في الأيام الأخيرة في الثلاجة" .

مصادر مطلعة على المفاوضات أكدت أن " الخطوة لم تُلغَ بالكامل، ورغم الوضع الأمني الحساس، لا يزال نتنياهو يرغب في إقالة وزير الأمن غالنت. ومع ذلك، كان من الصعب على الدوائر السياسية تقدير ما إذا كان تأجيل الخطوة مسألة أيام أو قد يتم تأجيلها لفترة طويلة غير معروفة" .

وصباح اليوم، تم نشر تقرير في موقع واينت العبري ، يخالف التقارير الأخيرة، مفاده أن " زوجة نتنياهو تدفع نحو استبدال غالنت بساعر" . وقال مصدر مقرب من بنيامين نتنياهو في مكتب رئيس الحكومة أمس: "زوجته تدفع نحو استبدال غالنت في وزارة الأمن ، وهي موافقة أيضًا على تعيين جدعون ساعر في المنصب " .

مصدر في الليكود : " وزير الأمن لا يهتم بمصيره السياسي "
فيما قالت مصادر في الليكود : " إن وزير الأمن غالنت نفسه لم يتطرق إلى موضوع إقالته المتوقعة ولم يناقش" ه. وفي ظل التساؤلات حول مستقبله السياسي، قال مصدر في الليكود قبل الحدث الدراماتيكي في لبنان: "وزير الأمن لا يهتم بمصيره السياسي. تركيزه الكامل ينصب على الحدث الأمني الذي يزداد دراماتيكية كل لحظة".

وفيما يتعلق بتوقيت الأحداث وإقالة غالنت، قالت مصادر مقربة من نتنياهو إنهم " ليسوا من سرّب التحضيرات لإقالة وزير الأمن من البداية، بل أطراف أخرى. لذلك، يقولون: "نحن لا نتعامل مع هذا الموضوع الآن". بعبارة أخرى، يؤكدون أن نتنياهو كان مشغولاً بالكامل في الأيام الأخيرة بالوضع في لبنان وبإمكانية العمل في الدولة، وليس بالسياسة" .

وأضافوا أن "هناك جهات أرادت على ما يبدو إحباط إقالة غالنت التي كانت مطروحة منذ فترة، وكان مناسبًا لهم تسريب ذلك في هذا التوقيت، مع تقارير تفيد بأن غالنت يدفع نحو عملية واسعة في لبنان". وذلك، بحسبهم، لدحض الادعاء بأن نتنياهو يريد إقالة غالنت لأنه يعيق العمل في لبنان.

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي

عضو الكنيست جدعون ساعر - تصوير : موقع بانيت وقناة هلا