" ان أحد تلك المصادر قال ان الخطوات المقترحة تحتوي على مخاطر حقيقية من تصعيد الى حد اندلاع حرب إقليمية، وان الحكومة لا تتعهد بإيجاد حل يتيح لسكان الشمال المبعدين عن بيوتهم العودة لديارهم ".
ووفقا للتقرير " فان الخطوات التي يجري الحديث عنها عمل عسكري بري داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بسبب الضغط المتزايد من قبل الجمهور الإسرائيلي مع استمرار اطلاق حزب الله القذائف تجاه الأراضي الإسرائيلية، واستمرار معاناة المبعدين عن بيوتهم "، وقال المصدر الأمني لموقع " واي نت " : " الحكومة بحاجة ان تظهر للجمهور انها تعمل شيئا ما، لكن هذا الشيء هو خاطئ وخطير، وهو ما امتنعنا عنه طوال السنة الماضية، فبدلا من حل المشكلة، هذا العمل قد يعقد الأمور ويوقعنا بمشكلة أخطر ".
كما قال نفس المصدر : " الأمر المحزن أن حكومة إسرائيل تريد ارسال الجيش لمواجهة مع حزب الله، مع وجود احتمال لتحول ذلك الى حرب شاملة، وكل هذا من أجل الوصول الى وضع يمكن الوصول اليه بدون هذا التصعيد، وهو موافقة نصر الله على اتفاق سياسي يتيح عودة سكان الشمال لبيوتهم. لو تم التوقيع على اتفاق لاستعادة المختطفين، لكان تم التوصل لاتفاق في الشمال أيضا ".
تصوير الجيش الاسرائيلي - الصورة للتوضيح فقط