عن رضاها من التعاون مع عدد من الكاتبات المحليات والمربيات في تحويل أعمالهن الكتابية الى اعمال فنية ومسرحية.
وقالت الفنانة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : "أنا دائمًا أحب تحضير أشياء جديدة لكل عطلة، لأنني أمل بسرعة من الروتين. أسلوبي يعتمد بشكل أساسي على الكوميديا وعنصر التشويق، وهما العنصران الأساسيان اللذان يجعلان الأطفال متفاعلين بكل حواسهم. في مواضيعي، أتناول عدة جوانب مختلفة، وهذا العام تعاونت مع كتاب محليين ونساء مبدعات، من بينهن سمية أبو حسين، التي اقترحت عليّ فكرة قصة عن الألوان، فكانت فكرة رائعة رحبت بها، وعملت عليها خلال العطلة الصيفية. كذلك، تعاونت مع كاتبة من نحف، وهي أيضًا مربية للأطفال في جيل الروضة، حيث أردنا أن نُبرز إنتاجاتهن إلى النور. أيضًا، تعاونت مع كوثر سعيد من نحف في كتابة قصة عن الصديقات، وأحببت كثيرًا هذا التوجه نحو دعم الإنتاج المحلي".
ومضت قائلة: "أنا محظوظة بعملي، والحمد لله، حتى خلال فترة كورونا لم أواجه صعوبات كبيرة في العمل، وكذلك الحال مع فترة الحرب. عندما أقدم عروض مسرح الدمى للأطفال، أرى كم يتشوقون ويضحكون، وهو وسيلة رائعة للتفريغ عنهم في العديد من المواضيع. لدي خبرة 25 عامًا في هذا المجال، وأجد ردود فعل جميلة من الأطفال في كل مرة".
"النساء لا يعملن على تطوير أنفسهن"
وتابعت قائلة: "عندي عتب كبير على النساء في مجتمعنا العربي، لأنني أشعر أنهن لا يعملن على تطوير أنفسهن بالشكل الكافي. لا يوجد أي تجديد أو سعي نحو التحسين، رغم أن الكثير من النساء يواجهن تحديات كبيرة، سواء في تربية الأطفال أو في العلاقات الزوجية، وحتى في تربية أبنائهن. يجدن أنفسهن غارقات في المشاكل وغير قادرات على تدبير أمورهن، ومع ذلك لا يسألن ولا يسعين للحصول على الإرشاد أو التوجيه. دائمًا ما أقول إن العلم ليس كل شيء، لكن ماذا عن الثقافة؟ الثقافة ليست فقط معلومات أكاديمية، بل هي وعي ومعرفة بالتعامل مع الحياة، والتعلم من التجارب والخبرات".