بمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية والوزراء غالانت، كاتس، سموتريتش وديرمر، ان "الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمر. نحن بحاجة إلى تغيير التوازن ويجب أن نعيد السكان إلى منازلهم. وهذا لن يتم من دون تغيير التوازن أمام حزب الله. وعلى الجيش الإسرائيلي أن يستعد لحملة واسعة النطاق في لبنان".

وجاءت اقوال نتنياهو هذه بعد أكثر من 11 شهرا من انضمام حزب الله إلى القتال في "جبهة المساندة" في قطاع غزة، وفي ظل استمرار اطلاق الصواريخ والمسيرات من لبنان.  

وأفاد موقع "واينت"، انه "خلال النقاش سادت رؤية بأن المحادثات التي يقودها المبعوث الأميركي إلى المنطقة عاموس هوكشتين، على أمل التوصل إلى تسوية دبلوماسية، لا تحرز تقدما. ورغم أن إسرائيل تعطي التحرك الأميركي فرصة أخرى، إلا أنها نقلت للأميركيين رسالة مفادها أنه إذا لم يحرز التحرّك تقدماً فلن يكون أمام إسرائيل خيار سوى اللجوء إلى حملة واسعة في الشمال". 

ووفقا لتقديرات مسؤول إسرائيلي كبير، فإن الحملة العسكرية في الشمال هي "مسألة وقت، تتراوح بين بضعة أسابيع وبضعة أشهر. حتى قبل العملية في رفح، أعلن نتنياهو عدة مرات عن الموافقة على خطط العملية - ولكن إلى أن قام الجيش الإسرائيلي بتنفيذها، تم تأجيلها لعدة أشهر".

تصوير : روعي أفراهم - مكتب الصحافة الحكومي

 (Photo credit should read STRINGER/AFP via Getty Images)