الذي اعيدت جثته الى البلاد الى جانب جثث خمسة مختطفين اخرين. 

وأفادت وسائل اعلام عبرية، ان عائلة ألكسندر لوبنوف، سمحت مساء يوم أمس الجمعة بنشر الفيديو الذي وصفته بـ "الارهاب النفسي". وفي الفيديو، يتحدث أليكس عن الظروف الصعبة في الأسر، ويناشد عائلته أن تظل "قوية ومتحدة"، وينتقد أيضًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.

ويقول لوبنوف في الفيديو فيما يقول : "مساء الخير، اسمي لوبنوف ألكسندر، عمري 32 سنة من اشكلون. في 7 أكتوبر، تم اختطافي من الحفلة في موقف السيارات في رعيم بينما كنت أعمل هناك، نحن نعيش في ظروف سيئة للغاية وصعبة. لا توجد أشياء أساسية مثل الماء والكهرباء والنظافة. طوال الوقت هناك قصف. نحن خائفون، وبالكاد أستطيع النوم. نقلوني نحو 10 مرات من مكاني للحفاظ على حياتي". 

وتابع لوبنوف قائلا في الفيديو : "أناشد بنيامين نتنياهو وحكومة إسرائيل: لقد فشلتم، لقد تخليتم عنا في 7 أكتوبر، والآن تواصلون الفشل في كل محاولة لإطلاق سراحنا أحياء. أنتم فقط تحاولون قتلنا من اجل عدم ابرام اي صفقة. وهنا، أطلب المساعدة من أصدقائي، من شعب إسرائيل، لقد تركت امرأة حامل في البيت وطفلا يبلغ من العمر عامين ووالديْن مريضين. ساعدوهم على اطلاق صرختي. انزلوا إلى الشوارع. تظاهروا. افعلوا كل شيء حتى نخرج من هنا أحياء. ولكن فقط لتذكيركم أنه تم إطلاق سراح أكثر من 1000 مخرب في صفقة شاليط. عائلتي: ميخال، توم، امي، ابي، أنطون، ابقوا أقوياء ومتحدين. أنا بخير، اشتاق لكم وأحبكم كثيرًا". الى هنا اقوال لوبنوف في الفيديو الذي نشرته حماس مع ترجمة الاقوال الى اللغة العربية. 

وردّت أرملة أليكس، ميخال، على نشر الفيديو وقالت: "أليكس وجميع المختطفين الستة مروا بهولوكست. هكذا تبدو المحرقة. لن أنسى ولن أسامح".

وكان الجيش الإسرائيلي، قد اعلن مطلع الشهر الجاري العثور على جثث ستة مختطفين احتجزوا في نفق تحت الأرض، في جنوب قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "حددنا هويات جثث الرهائن الـ6 التي تم العثور عليها في غزة وتم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر، وقتلوا على يد حماس". وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وأوري دانينو.

وأكد الجيش في بيانه: "نبذل مع باقي المؤسسات الأمنية كافة الجهود لإعادة المختطفات والمختطفين في أسرع وقت ممكن".

صورة من الفيديو - تصوير حركة حماس