logo

في ظل الأوضاع الراهنة.. الكشاف الإسلامي في طمرة يتكيف مع التحديات الجديدة: ‘من الطبول والزمر للأعمال الخيرية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-09-2024 17:34:39 اخر تحديث: 23-09-2024 07:53:23

يعتبر الكشاف من المشاريع الحيوية التي تحظى بإقبال في المجتمع العربي، حيث أصبح مركز اهتمام العديد من الفئات العمرية. في السنوات الأخيرة،


تطورت حركة الكشاف لتصبح جزءًا لا يتجزأ من الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والدينية في البلدات العربية، مما يعكس أهمية هذه الحركة في تعزيز القيم المجتمعية والانتماء.

وقال أحمد حجازي معلم سرية كشافة ومرشدات الإسلامي في طمرة في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا عن الكشاف الاسلامي في طمرة: " منذ عام 1998، وأنا أشارك في حركة الكشافة، حيث انطلقت الحركة بدعم من البلدية والأهالي، ولا زلنا مستمرين حتى اليوم رغم الظروف الصعبة التي نواجهها، سواء من الناحية المادية أو غيرها". ومضى قائلا: "في الحركة الكشفية في طمرة، نقوم بتنظيم ورشات عمل ولقاءات للطلاب من الصف الثالث حتى الثاني عشر. نقدم أيضًا ورشات عمل وأعمال تطوعية، ونحتفل بجميع المناسبات، سواء كانت دينية أو اجتماعية، أو حتى في المدارس".

"اقبال واسع"

وأشار حجازي الى "أن هناك إقبال واسع على المشاركة في الكشافة، حيث يظهر الطلاب حماسًا كبيرًا للانضمام، كما أن الأهالي يشجعون أبنائهم على المشاركة. نحن نعلم الطلاب أهمية الانتماء وكيفية تنمية بلدهم من خلال طرح أفكارهم ومساهماتهم. أما بالنسبة للأنشطة الكشفية، انتقلنا من التركيز على الطبول والزمر إلى نوعية أخرى من الأنشطة. في ظل الأوضاع الحالية من الحرب، أصبح من غير المناسب التركيز على الأنشطة التقليدية، لذا انتقلنا إلى أعمال خيرية تناسب المجتمع".

"نحتاج لدعم"

واختتم حديثه قائلا: "رسالتي هي أننا نعاني من نقص في الميزانيات، ونتمنى من إدارة البلدية أن تلتفت إلى احتياجاتنا. كما أوجه دعوة لمدراء المؤسسات في طمرة، خاصة المدارس، لفتح أبواب المدارس أمام الحركات الشبابية والجمعيات الخيرية لتوفير فعاليات مفيدة لطلابنا".