(Photo by FILIPE AMORIM/AFP via Getty Images)

وانتخب إمبالو (51 عاما) في يناير كانون الثاني 2020 خلفا للرئيس المنتهية ولايته آنذاك خوسيه ماريو فاز. وتغلب على منافسه دومينجوس سيموس بيريرا بحصوله على 54 بالمئة من الأصوات، ومن حقه الترشح لولاية ثانية.

وقد يؤدي إعلانه غير المتوقع إلى إحداث فراغ في السلطة ويزيد من زعزعة الاستقرار السياسي في الدولة المعرضة للانقلابات والتي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة.

وقال إمبالو في ختام اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس إن زوجته أقنعته بالعدول عن الترشح مرة أخرى. وأضاف أن خليفته لن يكون بيريرا ولا أيا من المعارضين الآخرين برايما كامارا أو نونو جوميز نا بيان. ولم يدل بمزيد من التفاصيل أو يسمي خليفة له.

ورث إمبالو، وهو جنرال سابق في الجيش شغل منصب رئيس الوزراء في عهد فاز، مأزقا سياسيا طويل الأمد في بلد تشيع الانقلابات والاضطرابات فيه منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974.

وبحسب ما قاله، شهدت ولايته محاولتين للإطاحة به أحدثهما في ديسمبر كانون الأول 2023. وفي ظل النظام السياسي الحالي في البلاد، يتولى حزب أو ائتلاف الأغلبية تشكيل الحكومة. لكن الرئيس يتمتع بسلطة إقالتها في ظروف معينة مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى جمود سياسي واضطرابات.