وما تم التوافق عليه سابقا، دون وضع أي مطالب جديدة من قبل أي طرف. وأضافت الحركة أن وفدها برئاسة خليل الحية التقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأربعاء. ومضت قائلة في بيان : "تم استعراض التطورات على صعيد القضية الفلسطينية والعدوان على قطاع غزة". وفشلت المحادثات حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 11 شهرا. ومن جملة القضايا العالقة في المفاوضات ما يتعلق بالسيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا).
مكتب نتنياهو : "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة لإطلاق سراح المختطفين وإحباطها"
أصدر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه " ان حركة حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة لإطلاق سراح المختطفين وإحباطها ". وأضاف بيان مكتب نتنياهو :" في الوقت الذي قبلت فيه إسرائيل " عرض الوساطة النهائي " الذي طرحته الولايات المتحدة الأمريكية يوم 16.8.2024، حماس ترفض العرض، وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد. العالم عليه ان يطلب من حماس اطلاق سراح مختطفينا فورا ".
الرئيس المصري : "من المهم أن تقوم أوروبا بدور كبير خلال هذه المرحلة لتشكيل قوة دفع إضافية للوصول لاتفاق يحقق الاستقرار"
على صعيد متصل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه بحث يوم الأربعاء مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأوضاع في قطاع غزة وأهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إيجاد آلية لإدخال المزيد من المساعدات للقطاع. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة أنه "من المهم أن تقوم أوروبا بدور كبير خلال هذه المرحلة المهمة لتشكيل قوة دفع إضافية حتى نستطيع أن نصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار ويخفف من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة". وأشار السيسي إلى أنه "علاوة على مقتل أكثر من 40 ألفا أغلبهم من الأطفال والنساء وإصابة نحو 100 ألف فإن الجوع يستخدم كسلاح ضد الفلسطينيين في القطاع".
من جانبه، قال الرئيس الألماني إن بلاده هي ثاني أكبر دولة مانحة على المستوى الدولي للمساعدات الإنسانية في غزة والأراضى الفلسطينية. وقال شتاينماير إن الحرب في غزة "قد طالت ولا بد أن تكون هناك نهاية لهذه المعاناة". مؤكدا "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بينما لا يزال الرهائن في غزة على قيد الحياة لإعادتهم إلى أسرهم".
تصوير الجيش
Photo by OMAR AL-QATTAA/AFP via Getty Images)