وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيئيل هجاري، مساء الثلاثاء، عن "مشاهد من النفق في رفح حيث قُتل في نهاية الشهر الماضي المخطوفون هيرش غولدبرغ-بولين، عيدن يروشالمي،  أوري دانينو، ألموغ سروسي، كرمل غات، وألكس لوبونوف، بعد أن نجوا لأكثر من 11 شهرًا في الأسر وتم احتجازهم هناك في ظروف غير إنسانية" . وعرض الجيش الفيديو على العائلات، وبموافقتهم، وتم عرضه على الجمهور أيضًا.

في الفيديو، يظهر هاجاري وهو ينزل إلى النفق الضيق الذي يبلغ عمقه 20 مترا، وكان مدخل النفق "مخفيًا في غرفة أطفال" وفق ما افاد المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي .
يُظهر هجاري " بركة دماء جافة في المكان الذي قُتل فيه المخطوفون"، ويصف النفق بأنه "ضيق لدرجة أنه لا يمكن الوقوف فيه بشكل مستقيم"،  كما يعرض زجاجات بول وحفرة قد تكون استخدمت كمرحاض.

في النفق، يمكن رؤية أكياس ومعدات مبعثرة، من بينها ملابس ومعدات نظافة تخص النساء، بالإضافة إلى لوحة شطرنج. كما عرض هجاري معدات قال انها " تعود لمسلحي حماس الذين احتجزوا المخطوفين، بما في ذلك شواحن كهربائية وأمشاط ذخائر" . وأشار هجاري إلى "أن المخطوفين قتلوا في النفق بوحشية، وأنهم كانوا محتجزين في ظروف صعبة جدًا " .

هذا وكان تحقيق الجيش الاسرائيلي الذي تم توقيعه رسميًا أمس الاثنين من قبل رئيس الأركان هرتسي هليفي، قد كشف اليوم أن " الجندي رون شرمان، العريف نيك بايزر وإيليا تولدانو، الذين اختطفوا إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر وأعيدت جثثهم إلى إسرائيل في شهر ديسمبر، اختنقوا حتى الموت بسبب الغاز الذي انتشر في النفق الذي كانوا محتجزين فيه - نتيجة هجوم من قبل الجيش الإسرائيلي " .

تصوير الجيش الاسرائيلي