logo

مشاركات في لقاء حول قضايا الصحة في كفر مندا : ‘وحدات صحة الجمهور في البلدات العربية تحاول ايجاد حلول للمشاكل الصحية‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-09-2024 18:07:21 اخر تحديث: 11-09-2024 17:32:23

نظم المجلس المحلي في كفر مندا، ووحدة خدمات صحة الجمهور في المجلس، لقاء وحوارا مفتوحا مع الجمهور حول قضايا تتعلق بالصحة في البلدة، مثل السمنة الزائدة،

مرض السكري والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي ..
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، سأل عددا من المشاركات عن الأهداف من اللقاء والتوصيات التي خرجن بها ... اليكم التقرير من كفرمندا .

وقالت رنين اندراوس جرجورة مرافقة للسلطات المحلية في مشروع " سفيرا " في حديثها لقناة هلا : " قبل عام أقيمت في السلطات المحلية وحدات صحة الجمهور ، بتعاون وشراكة بين مشروع سفيرا السكري وبين وزارة الصحة في البلاد . بدأنا بـ 17 سلطة محلية ونقترب الان من 20 وحدة صحة جمهور " . 
وأضافت : " أهمية هذا الحوار هي اشراك سكان كفر مندا حول أهمية إقامة هذه الوحدة وماذا جرى في هذه الوحدة من خلال مسح كامل للبلد " .

من جانبها ، أوضحت عبير زيدان مديرة وحدة صحة الجمهور في مجلس كفر مندا المحلي أن " الهدف من هذا الحوار أن نتحاور ونتشاور ونستمع لاارء من أهالي البلد عن الفجوات الموجودة وماذا يمكننا أن نغير " . وأضافت : " من خلال المعطيات التي ظهرت لنا تبين أن السمنة الزائدة بقرب الضفوف الأوائل والسوابع أعلى من المعدل الكلي في البلاد ، فحاولنا أن نأخذ هذه المعطيات ونعمل عليها " .

بدورها ، أشارت نوال عالم أخصائية تغذية مرافقة لقسم الصحة في كفر مندا أنه " مهم جدا أن نستمع لاشخاص في الميدان برياضة الأطفال ومؤسسات مختلفة في البلد ، حول المشاكل والتحديات التي يواجهونها وأن نحاول معالجتها . وأنا كأخصائية تغذية مرافقة للمشروع أرى أن التغذية في رياضة الأطفال والبساتين والمدارس غير سليمة ، إضافة الى المشروبات المحلاة والحلويات واللحوم المصنعة . ونحن نحاول أن نتدخل عن طريق وحدة صحة الجمهور في المجلس من خلال لقاءات مع الأهالي والطلاب لنحاول أن نغير ولو بجزء بسيط " .

ختاما ، أكدت كوثر مراد معلمة بستان في كفر مندا : " من الأولويات التي أعمل عليها كمعلمة بستان أن نحافظ على نهج حياة صحي من خلال الالتزام بالطعام الصحي وممارسة الرياضة . وان تكون لدينا وقاية من الأشياء التي تواجهنا من ناحية صحية ، حيث أن بعض الأولاد تكون حركتهم قليلة ولا يبذلون جهدا وبالتالي يتعرضون للسمنة " .