المتضامنة الأمريكية أيسينور إزجي إيجي - صورة متداولة بدون كريديت - تم النشر حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر

يوم الجمعة خلال مشاركتها في نشاط احتجاجي في بيتا، وهي قرية بالقرب من نابلس . 

وافاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان "النتائج تشير الى أن الناشطة أصيبت على الأرجح نتيجة إصابة غير مباشرة وغير مقصودة بنيران قوات الجيش الإسرائيلي".

وأضاف المتحدث العسكري الاسرائيلي في بيان، بان "الحادث وقع خلال تجمهر عنيف لعشرات المشتبه بهم الفلسطينيين، الذين قاموا بإحراق إطارات السيارات ورشق الحجارة باتجاه القوات عند مفرق بيتا". 

وقال مسؤولون أتراك وفلسطينيون يوم الجمعة، إن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار على عائشة نور إزجي إيجي البالغة من العمر 26 عاما خلال مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني". 

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل في إفادة صحفية، في وقت سابق : "ندرك أن شركاءنا في إسرائيل يحققون في ملابسات ما حدث، ونتوقع منهم الكشف عن النتائج علنا، وأن تكون هذه النتائج شاملة وشفافة، أيا كانت". 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "الحادث وقع أثناء مسيرة احتجاجية لنشطاء في بيتا، وهي قرية بالقرب من نابلس شهدت هجمات متكررة على الفلسطينيين من قبل المستوطنين". 

وندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقتل إيجي، قائلا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن تركيا "ستواصل العمل في كل منصة لوقف سياسة الاحتلال والإبادة الجماعية الإسرائيلية".

بلينكن عن مقتل الأميركية في الضفة : "غير مبرر .. وقوات الأمن الإسرائيلية بحاجة لإجراء تغييرات أساسية بالطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية" 

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن سقوط أميركية في احتجاج بالضفة الغربية الأسبوع الماضي "غير مبرر، ولم يسبقه استفزاز"، ويظهر أن "قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها". وأضاف بلينكن: "لا يجب إطلاق النار على أي شخص أو قتله لمجرد مشاركته في احتجاج".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في لندن: "في تقديرنا، تحتاج قوات الأمن الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، والتي تشمل تغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها".