logo

الحرب تدخل يومها الـ 336 | اطلاق قذائف من جنوب لبنان تجاه عدة مناطق في الجليل الأعلى

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
06-09-2024 03:55:45 اخر تحديث: 06-09-2024 17:18:43

دخلت الحرب اليوم الخميس، يومها الـ 336 وسط استمرار القصف والاشتباكات في مختلف محاور القتال في قطاع غزة. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، انه " استشهد وأصيب عدد من المواطنين،

 بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الجمعة، في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الحربية والمدفعية على مناطق متفرقة من قطاع غزة".
وأفادت مصادر صحية " باستشهاد 6 مواطنين واصابة 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة"

بانيت يرصد ابرز أحداث وتطورات اليوم الـ 336 من القتال

الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا في غزة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، يوم الخميس، إن "إسرائيل، القوة المحتلة في غزة، ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا". وعلق في مؤتمره الصحفي اليومي، على رغبة إسرائيل في تولي توزيع الغذاء في غزة، قائلا: "لم يتم التواصل مع الأمم المتحدة أو مشاركة خطة بهذا الشأن".
وأوضح أن إسرائيل طرحت هذه الفكرة في السابق، لكنه أكد بأن "الأونروا؛ العمود الفقري والقلب والرئة والذراع لتوزيع المساعدات الصحية والغذائية والإنسانية في غزة".
ووصف دوجاريك، الوضع الإنساني في غزة بأنه "يفوق الرهيب". وأشار إلى وجود انخفاضٍ بـ35 بالمئة في توزيع الغذاء مقارنة بيوليو/ تموز الماضي.
ولفت دوجاريك، إلى أن السبب الرئيسي لذلك "أوامر الإخلاء" الإسرائيلية التي تصدر بين فترة وأخرى.

الوكالة الفلسطينية الرسمية: القوات الإسرائيلية تنسحب من جنين ومخيمها
ووكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن " قوات الاحتلال، انسحبت فجر اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العدوان العنيف والمتواصل الذي أودى بعشرات الشهداء والجرحى، وخلف دمارا واسعا" .

واعرب مواطنون عن "مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة." 
وأكدت وسائل الاعلام الفلسطينية أنه " واستشهد 21 مواطنا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلالً على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002" .

بلينكن: على حماس وإسرائيل حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إنه يتعين على إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بلينكن في إفادة صحفية "بناء على ما رأيته، جرى التوافق على نحو 90 بالمئة لكن هناك قضايا قليلة بالغة الأهمية لا تزال عالقة" بما في ذلك ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر. وذكر أن هناك أيضا بعض الخلافات حول كيفية مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين.

وأضاف بلينكن "أتوقع في الأيام المقبلة أن ننقل لإسرائيل وأن ينقلا (قطر ومصر) لحماس أفكارنا، نحن الثلاثة، بشأن كيفية حل المسائل العالقة المتبقية". وتقوم الولايات المتحدة وقطر ومصر بدور الوساطة بين الطرفين.

وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو أيار مقترحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل، لكن لا تزال هناك خلافات تعرقل إبرام اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في غزة.
وترفض حماس أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل لن تنسحب منه.

الجيش الاسرائيلي : " نفذنا غارة على مبنى عسكري لحزب الله "
قال متحدث بلسان الجيش الاسرائيلي : " رصدت قوة من الفرقة 146 قبل قليل عنصرا من حزب الله يدخل إلى مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة المطمورة حيث قصفت طائرات حربية المبنى الذي تصرف داخله عناصر من الحزب. في الساعات الأخيرة أطلقت قذائف من لبنان نحو عدة مناطق في الجليل الأعلى حيث سقطت بعضها في منطقة المطلة دون وقوع إصابات. تعمل قوات الإطفاء على اخماد حريق امطلع في مبنى في المطلة بعد سقوط قذيفة ". 

رئيس الأركان الاسرائيلي على الحدود الشمالية: الجيش الاسرائيلي يركز على القتال في مواجهة حزب الله
أجرى رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، اليوم الجمعة تقييمًا للوضع وجولة تفقدية في مقر الفرقة 210 على حدود هضبة الجولان برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 210، البريغادير يائير بالاي وغيرهما من القادة. 
حيث عرض قادة الفرقة "الاستعداد المجدد على الحدود من خلال الإجراءات الهجومية والدفاعية، منها تعزيز العائق الهندسي ووسائل جمع المعلومات الاستخبارية" .

وقل رئيس الأركان: " الجيش الاسرائيلي منصبّ جدًا على القتال في مواجهة حزب الله، وأعتقد أن عدد الهجمات التي شُنت على مدار الشهر الأخير، وعدد العناصر الذين قُتلوا، والقذائف الصاروخية التي دُمرت، والبنى التحتية التي دُمرت كبير للغاية. حيث تهاجم قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي من خلال كافة القدرات المتوفرة لدى الجيش الاسرائيلي داخل لبنان العديد من قدرات حزب الله قبل أن يستطيع الأخير مهاجمتنا بها، وبالتزامن مع ذلك نستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل أراضي العدو. وأعتقد أن هذا الدمج بين الهجمات النوعية للغاية على حزب الله، من أجل تخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية، وأيضًا في هضبة الجولان، أمر في غاية الأهمية. وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة الذي نتناوله كثيرًا".