جمعة الدنفيري من قرية وادي النعم في النقب - صورة شخصية

( 18 عاما ) من النقب وتسبب بمقتله. وكانت النيابة قد قالت " أن الدنفيري تسلل مع شابين آخرين يبلغان من العمر 17 عاما لرتميم بهدف السرقة "، وهو ما تنفيه عائلة الدنفيري التي تقول ان " ابنها قتل بدم بارد ". وقالت النيابة العامة " انها أبلغت عائلة الدنفيري بقرارها ". 

وكان سليم الدنفيري رئيس اللجنة المحلية في بئر هداج قد قال في سياق مقابلة مع قناة هلا، ردا على رواية الشرطة : " ما تتحدث به الشرطة وبن غفير حول القصة فأنا أرى أنه مفبرك لأنهم شباب قاصرين. جدار بلدة رتميم قريب من بلدة بئر هداج ولا يبعد عنها 50 -100 متر ، والبيوت في رتميم بعيدة حوالي كيلو متر عن السياج ، واذا كانت الشرطة تقول أنها ألقت القبض على الشباب وهم يسرقون فعليها أن تثبت هذا الكلام ، فكيف لشاب مربط بيديه ومعصب اليدين أن يقوم بحل يديه ويخرج السكين ويهددهم كما يقولون، هذا كذب وافتراء والمجموعة التي أمسكت بالشباب هي مجموعة كذب وافتراء ".

يذكر ان اهال من النقب كانوا قد شاركوا قبل أيام بوقفة احتجاجية في بئر السبع، اذ طالبوا بتقديم مطلق النار على الدنفيري للمحاكمة.
وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة الذي شارك بالوقفة الاحتجاجية : " جمعة الدنفيري قُتل ظلمًا ومع سبق الإصرار والترصد وظُلم مرتين حيث ظُلم في حياته وتم قتله دون أي مبرر وظُلم في مماته من خلال تشويه الحقائق المتعلقة بظروف مقتله ".

ومضى العطاونة يقول :" توجهنا رسميًا منذ مقتل جمعة الدنفيري للجهات المختصة من أجل إظهار الحقيقة وتقديم قاتليه للعدالة، وما زلنا نُناضل رسميَا وشعبيًا من أجل تحقيق العدالة له ولن يهدأ لنا بالٌ حتى تظهر الحقيقة كاملة وتتحقق العدالة لجمعة ويتم تقديم من قتله للعدالة لينال جزاءه ".