تصوير نقابة المحامين في اسرائيل
افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ الذي تطرق للأوضاع الأمنية التي تعصف بالبلاد واعرب عن " اسفه واعتذاره لفشل ارجاع المخطوفين الستة احياء لأحضان عائلاتهم وبيوتهم ". وتوجه رئيس الدولة بكلمته لأصحاب القرار في الحكومة الإسرائيلية " للعمل جاهدين من اجل إعادة باقي المخطوفين الى بيوتهم سالمين ", وانتقد هرتسوغ " المحاولات لاستئناف تشريع قوانين التغيير في جهاز القضائي في ضل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد "، واكد " رفضه الشديد للمس بسيادة القانون والجهاز القضائي ".
من جانبه، تحدث رئيس نقابة المحامين المحامي عميت بيخر قائلا: " الحركة الكهانية والارهاب القومي اليهودي هم خطر حقيقي على كيان دولة إسرائيل، والنضال ضد الانقلاب الدستوري وتعزيز الجهاز القضائي المهني والمستقل هو نضال من أجل ديمقراطية الدولة وحقوق مواطنيها ".
واعرب بيخر عن " استيائه من الأوضاع الأمنية والاجتماعية التي تمر بها البلاد خلال السنة الأخيرة من جنوبها حتى شمالها"، وطالب بـ " العمل جديا لإعادة المخطوفين لبيوتهم بأسرع وقت فهذا مطلب انساني وجماهيري وليس مطلبا سياسيا ".
واكد بيخر على " أهمية إقامة مؤتمر القضاء لهذه السنة في ظل الاوضاع التي تمر بها البلاد والمواضيع التي فرقت المجتمع الإسرائيلي بشكل عام "، وقال : " كان علينا كنقابة محامين مهنية ومسؤولة اجراء المؤتمر بهذا الوقت بالذات من اجل التداول بمختلف المواضيع الشائكة وعن أهمية الجهاز القضائي المستقل والذي يعمل بوقت الازمات وإعادة المخطوفين، وأمن إسرائيل وعودة مواطني المنطقة الشمالية والجنوبية المبعدين عن بيوتهم منذ سنة، والمحافظة على يهودية دولة إسرائيل وديمقراطيتها ".
