logo

غانتس : نتنياهو منشغل ببقائه السياسي - لن يُعيد المختطفين أحياء

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
03-09-2024 17:52:00 اخر تحديث: 03-09-2024 18:45:13

أدلى عضو الكنيست بيني غانتس رئيس حزب "همحني همملختي" ، وعضو الكنيست غادي أيزنكوت ، بتصريحات في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء ، تطرقا خلاله الى تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو

حول الحاجة إلى إبقاء الجيش الإسرائيلي في محور "فيلادلفيا" على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك حول خطة استعادة الأسرى.
يشار الى أن غانتس وأيزنكوت كانا جزءًا من مجلس إدارة الحرب مباشرة بعد أحداث السابع من أكتوبر وحتى حزيران .

وقال غانتس في بداية حديثه في المؤتمر الصحفي : "جئنا هنا اليوم لوضع حد لحملة الأكاذيب والتخويف".  وأضاف: "قدم رئيس الوزراء عدة حجج، بعضها ثقيلة الوزن وبعضها بلا أساس لكن رئيس الوزراء لم ينظر مباشرة إلى الجمهور ويقول الحقيقة : أنه لن يجلب الأسرى أحياء، وأنه لن يحمي الجبهة الجنوبية حقا، وأنه لن يعيد سكان الشمال إلى منازلهم، وأنه لن يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".

وأضاف رئيس حزب "همحني همملختي "، عضو الكنيست بيني غانتس : "لم أتفاجأ بذلك، لأنه خلال الفترة التي كنا فيها في مجلس إدارة الحرب، عرقل نتنياهو بشكل منهجي التقدم في صفقات الأسرى، بما في ذلك الخطة الأولى. لم يفاجئني ذلك لأنه في بداية الحرب، عندما طلبنا توسيع الضغط العسكري إلى خان يونس ثم إلى رفح، تردد نتنياهو وأوقف ذلك. وحتى عندما أردنا بناء ممر على محور "موراج" لمعالجة الجبهة الجنوبية بسرعة، دون التحديات السياسية في محور "فيلادلفيا"، رفض نتنياهو".

" نقف هنا أمامكم لنقول لكم الحقيقة كما نراها "
وأضاف : "نحن نقف هنا أمامكم لنقول لكم الحقيقة كما نراها: السيطرة على محور "فيلادلفيا" مهمة لمكافحة التهريب والتسلح. لكن نتنياهو يعلم أن أبراج المراقبة وحدها تعتبر أهدافًا سهلة لمقاتلينا ولا تمنع الأنفاق ، يعلم نتنياهو أن هناك خطة تقدمت بها الأجهزة الأمنية لسد الأنفاق تحت الأرض، وهي الحل الحقيقي للمحور، بما في ذلك التدخل الإسرائيلي لكن نتنياهو لا يدفعها قدما على الصعيد الأمني أو السياسي، ولم يجتمع مع الرئيس المصري السيسي. نتنياهو لا يضع حلاً لمعبر رفح المكان الذي تمر من خلاله المواد ذات الاستخدام المزدوج".

وتابع غانتس: "قبل بضعة أشهر فقط قال نتنياهو إنه بعد تدمير الكتائب في رفح، سنحقق النصر الكامل ، يتضح أن الواقع ليس مجرد شعارات حملة انتخابية. الأمر لا يتعلق بمحور "فيلادلفيا" بل بنقص اتخاذ قرارات استراتيجية حقيقية. من يعتقد أن السنوار سيرفع يديه ويذهب إلى تسوية طويلة الأمد ما زال نائمًا في 6 أكتوبر. أقول لكم هنا، يا مواطني إسرائيل، الحقيقة: كما دخلنا غزة في مناورة عندما كان مترددًا، كما ذهبنا إلى خطة استعادة الأسرى التي حاول عرقلتها ".

وتابع غانتس قائلاً: "كما عدنا للقتال عند الضرورة بعد الخطة السابقة، كذلك سنعود إلى محور "فيلادلفيا" إذا لزم الأمر. كما سنعود للعمل في حي الزيتون وفي خان يونس وفي أي مكان آخر. وإذا لم يفهم نتنياهو أن كل شيء قد تغير بعد 7 أكتوبر، وإذا كان لديه شك في أن السنوار سيتم القضاء عليه، وأننا سنصل إلى كل مكان يلزم دائما، وإذا لم يكن قويا بما يكفي لتحمل الضغط الدولي فعليه أن يترك منصبه ويذهب إلى بيته. يجب علينا ضمان بناء حاجز تحت الأرض على طول محور "فيلادلفيا" واستيعاب أننا سنحتاج إلى الإفراج عن القتلة الأشرار".

" المشكلة تكمن في نزع الشرعية الذي يمارسه ضد وزير الأمن وضد قادة الجيش الإسرائيلي "
من جانبه ، قال عضو الكنيست أيزنكوت: "شاهدت خطاب التخويف الذي ألقاه نتنياهو. أنا لا أقلل من التهديد، فأنا أعرفه جيدًا. أنا أثق في الجيش الإسرائيلي والخطط التي عرضها. المشكلة تكمن في نزع الشرعية الذي يمارسه ضد وزير الأمن وضد قادة الجيش الإسرائيلي، وهذا مزعج، وكذلك الأمثلة التاريخية المتعلقة بفك الارتباط الذي دعمه. دولة إسرائيل في أسوأ وضع منذ تأسيسها، ولم نحقق أيا من أهداف الحرب التي حددت".

وأضاف: "بعد الفشل الأكبر، كانت ولا تزال إعادة الأسرى مهمة ذات أولوية قصوى. دفع مقاتلون شجعان حياتهم ثمنا لإعادتهم إلى الوطن. رأينا الشركاء يهددونك حتى عندما لم يكونوا في الغرفة. الوضع الاستراتيجي لإسرائيل لن يتحدد بناءً على محور "فيلادلفيا". إذا لم نقم بمهمة إعادة المخطوفين، فسيكون ذلك حكما بالإعدام عليهم. رأينا عددا من الذين دفعوا حياتهم ثمنا بسبب التأخيرات".

مكتب رئيس الحكومة: ‘من لا يساهم في النصر وإعادة المختطفين من الأفضل له ألا يعطل ذلك‘
في هذا السياق، قال مكتب رئيس الحكومة تعقيبا على تصريحات غانتس: "الواقع يتحدث عن نفسه. منذ انسحاب غانتس وحزبه من الحكومة، قتلت إسرائيل رئيس الأركان في حماس ورئيس الأركان في حزب الله، وهاجمت الحوثيين، واحتلت محور "فيلادلفيا" -شريان التسلح لحماس ، ونفذت هجومًا استباقيًا ضد حزب الله أفشل خطته الخبيثة ودمرت آلاف الصواريخ الموجهة للجليل. من لا يساهم في النصر وإعادة المختطفين من الأفضل له أن لا يعطل ذلك".

بيني غانتس - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما