logo

المربية سوسن ناشف: ‘اليوم الأول من العام الدراسي الجديد نشعر به وكأنه عيد‘ - د. يوسف بشارة: ‘المدرسة هي بيتنا الثاني وبيت أولادنا‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-09-2024 20:34:42 اخر تحديث: 01-09-2024 20:38:17

قال د. يوسف بشارة مدير سابق من الطيرة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا ضمن برنامج خاص بمناسبة افتتاح العام الدراسي الجديد: "عندما يأتي الطلاب لأول يوم دراسي،

يكون المدير قد عقد اجتماعاً مع الهيئة التدريسية قبل ذلك بيومين أو ثلاثة للاستعداد. خلال هذا الاجتماع، يتم التحضير لاستقبال الطلاب وتجهيز الفصول الدراسية. في أول يوم دراسي، يبدأ الأستاذ باستقبال طلابه في الحصة الأولى، حيث يتعرف عليهم ويأخذ معلومات عن كل طالب بشكل فردي. في اليوم الأول، قد يواجه المعلمون تحديات عديدة، من بينها رغبة بعض الأهالي في تغيير صفوف أولادهم، وهذا قد يخلق شعوراً بالإحباط لدى المعلم عندما يشعر بأن الأهالي يفضلون معلمًا آخر. من المهم أن لا تكون لدى الطلاب أفكار مسبقة سلبية تجاه معلم معين، لأن ذلك يؤثر سلبًا على تفاعلهم مع المعلم ويقلل من التزامهم بواجباتهم المدرسية. لذا، يجب أن تكون هناك معلومات إيجابية عن المدرسة والمعلمين، ويجب تجنب التقليل من مكانة المعلم".
وأضاف: "المدرسة هي بيتنا الثاني وبيت أولادنا، ويجب أن نوفر جوًا تعليميًا راقيًا يشعر فيه الطالب بالأمان وأنه في أيدٍ أمينة، وأن يتمتع ببيئة تعليمية مريحة ومحفزة".

المربية سوسن ناشف: " هذا اليوم نشعر به وكأنه عيد "
بدورها ، قالت المربية سوسن ناشف : " هذا اليوم نشعر به وكأنه عيد وكمعلمين وأنا شخصيا أحب أن ابدا يومي الدراسي باكرا ، بعيدا عن زحمة السير وأشاهد المدرسة وهي تمتلئ بالطلاب والكوادر التدريسية . ففي اليوم الأول يجب أن يخرج الجميع من طلاب وأهال ومعلمين ومدراء بطاقة إيجابية مشرقي الوجوه ومنشرحي الصدور ، يحملون الحب تجاه الجميع . وامل أن تكون سنة دراسية مثمرة للجميع " .

وأضافت المربية سوسن ناشف : " هناك نوعان من الطلاب ومن الذين يعملون في التعليم ، النوع الأول يكون سعيدا ومتحفزا للعام الدراسي الجديد ، والنوع اثاني هو الخائف ، لذا خلال الطريق يجب ان يذهب قسم من الخوف وعند الوصول الى المدرسة يجب أن يزول الخوف جميعه . في ظل وجود احتضان ومحبة واحترام وثقة . لا يجب أن نستعمل الكلمات السلبية مع الطلاب ، فالطلاب كلهم سواسية " .