logo

‎⁨افتتاح العام الدراسي الجديد باستثناء المدارس الثانوية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-08-2024 20:28:35 اخر تحديث: 01-09-2024 19:50:14

انطلق العام الدراسي الجديد 2024 - 2025 اليوم الاحد ، وسط اوضاع استثنائية في ظل استمرار الحرب وفي وقت أعلن فيه رئيس منظمة المعلمين ران ايرز الاضراب

في المدارس الثانوية في ظل الفشل بالتوصل الى اتفاق مع وزارة المالية. ولم تفض جلسة ليلية بهذا الشأن بين وزير التربية والتعليم يوآف كيش الذي استدعى الليلة الفائتة رئيس منظمة المعلمين ران إيرز ورئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس والمسؤول عن الأجور في وزارة المالية إيفي مالكين إلى اجتماع طارئ - لم يُفض عن اي تقدم يذكر ليعلن إيرز في ختامه الإضراب في الصفوف العاشرة وما فوق كما هو مخطط.

بالإضافة إلى ذلك، يشارك في الاضراب معلمون يُدرّسون طبقات الصفوف السابعة وحتى التاسعة، في المدارس سداسية السنوات (من صف سابع – ثاني عشر) .

العام الدراسي الجديد بالأرقام 

يبلغ عدد الطلاب في العام الدراسي الجديد 2024 - 2025، 2558000 فيما يبلغ طلاب في المجتمع العربي : 530000. 

العاملون في سلك التربية والتعليم يبلغ عددهم : 236000 اما عدد الطلاب الذين سيترفعون اليوم الى الصف الأول فيبلغ عددهم : 179300 طالب. ويبلغ عدد الطلاب في التعليم الخاص : 354000. 

* الطلاب الموهوبون والمتفوقون يبلغ عددهم : 180000

* يبلغ عدد الطلاب في التعليم الديني لليهود (حريديم) : 526000

* يبلغ عدد الروضات : 22000 ، ويبلغ عدد المدارس : 5754 ، عدد المراكز اليومية المراقبة : 5533 . وبلغت ميزانية وزارة التعليم لسنة 2024 : 83.6 مليار شيكل .

لجنة المتابعة تعلن  العام الدراسي الجديد "عام مكافحة العنف والجريمة" في جهاز التعليم العربي

وقد اعلنت لجنة المتابعة العليا العام الدراسي الجديد "عام مكافحة العنف والجريمة" في جهاز التعليم العربي . 
وعقد مؤتمر صحفي بهذا الشأن بمشاركة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، ورئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. شرف حسان، ومديرة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. سماح خطيب أيوب، ومديرة غرفة الطوارئ في اللجنة القطرية المحامية راوية حندقلو، ورئيس لجنة اولياء أمور الطلاب القطرية نديم مصري، رئيس لجنة افشاء السلام الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة مكافحة العنف والجريمة في لجنة المتابعة منصور دهامشة.

د. يوسف بشارة: " يجب أن تكون هناك معلومات إيجابية عن المدرسة والمعلمين لدى الطلاب"

من ناحيته، قال د. يوسف بشارة مدير سابق من الطيرة : "عندما يأتي الطلاب لأول يوم دراسي، يكون المدير قد عقد اجتماعاً مع الهيئة التدريسية قبل ذلك بيومين أو ثلاثة للاستعداد. خلال هذا الاجتماع، يتم التحضير لاستقبال الطلاب وتجهيز الفصول الدراسية. في أول يوم دراسي، يبدأ الأستاذ باستقبال طلابه في الحصة الأولى، حيث يتعرف عليهم ويأخذ معلومات عن كل طالب بشكل فردي. في اليوم الأول، قد يواجه المعلمون تحديات عديدة، من بينها رغبة بعض الأهالي في تغيير صفوف أولادهم، وهذا قد يخلق شعوراً بالإحباط لدى المعلم عندما يشعر بأن الأهالي يفضلون معلمًا آخر. من المهم أن لا تكون لدى الطلاب أفكار مسبقة سلبية تجاه معلم معين، لأن ذلك يؤثر سلبًا على تفاعلهم مع المعلم ويقلل من التزامهم بواجباتهم المدرسية. لذا، يجب أن تكون هناك معلومات إيجابية عن المدرسة والمعلمين، ويجب تجنب التقليل من مكانة المعلم".

وأضاف: "المدرسة هي بيتنا الثاني وبيت أولادنا، ويجب أن نوفر جوًا تعليميًا راقيًا يشعر فيه الطالب بالأمان وأنه في أيدٍ أمينة، وأن يتمتع ببيئة تعليمية مريحة ومحفزة".

المربية سوسن ناشف: " هذا اليوم نشعر به وكأنه عيد "
بدورها ، قالت المربية سوسن ناشف : " هذا اليوم نشعر به وكأنه عيد وكمعلمين وأنا شخصيا أحب أن ابدا يومي الدراسي باكرا ، بعيدا عن زحمة السير وأشاهد المدرسة وهي تمتلئ بالطلاب والكوادر التدريسية . ففي اليوم الأول يجب أن يخرج الجميع من طلاب وأهال ومعلمين ومدراء بطاقة إيجابية مشرقي الوجوه ومنشرحي الصدور ، يحملون الحب تجاه الجميع . وامل أن تكون سنة دراسية مثمرة للجميع " .

وأضافت المربية سوسن ناشف : " هناك نوعان من الطلاب ومن الذين يعملون في التعليم ، النوع الأول يكون سعيدا ومتحفزا للعام الدراسي الجديد ، والنوع اثاني هو الخائف ، لذا خلال الطريق يجب ان يذهب قسم من الخوف وعند الوصول الى المدرسة يجب أن يزول الخوف جميعه . في ظل وجود احتضان ومحبة واحترام وثقة . لا يجب أن نستعمل الكلمات السلبية مع الطلاب ، فالطلاب كلهم سواسية " .

رئيس مجلس حرفيش المحلي: "عملنا بجد لافتتاح السنة الدراسية ونحرص على توفير كل ما يحتاجه الطلاب"

وقال رئيس مجلس حرفيش المحلي أنور عامر في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "نحن في حرفيش نواجه تحديات كبيرة في افتتاح المدرسة هذا العام في ظل ظروف صعبة للغاية، حيث نستمر في العمل وسط الحرب وعلى خط المواجهة في الجبهة الشمالية. هذه الظروف عرقلت الكثير من الخطط التي كنا نعتزم تنفيذها خلال الشهرين الماضيين. ورغم ذلك، فإننا في المجلس المحلي، بالتعاون مع المدراء والمعلمين، عملنا بجد لافتتاح السنة الدراسية ونحرص على توفير كل ما يحتاجه الطلاب".

ومضى قائلا: "بالرغم من أن الوضع ليس سهلاً وصعب للغاية، إلا أننا نهدف إلى ضمان استمرارية التعليم وافتتاح السنة الدراسية، لأنه من المهم أن يكون هناك نظام في المدارس وأن يحصل الطلاب على كافة البرامج التعليمية دون أي نقص. لقد تعلمنا من فترة كورونا السابقة، حيث شهدنا تأخر بعض الطلاب، ولذلك نحرص الآن على الحفاظ على البرامج التعليمية وتوفير كل ما يحتاجه الطلاب من أجل الحفاظ على مستوى التعليم. حتى في ظل الظروف الصعبة الحالية، سنبذل قصارى جهدنا لتوفير البيئة التعليمية اللازمة للطلاب. تعلمنا من السنة الماضية كيفية التعامل مع المدارس في ظل الحرب، ونأمل أن تكون هذه السنة بداية جيدة وأن تهدأ المواجهات، لأنها لا تفيد أي طرف".

وحول تهيئة الطلاب من الناحية النفسية، قال أنور عامر: "يوجد لدينا مرشدون نفسيون واجتماعيون جاهزون لتقديم الدعم اللازم للطلاب ليتمكنوا من اجتياز هذه الفترة بدون عراقيل".

وأضاف: "تم تدريب كافة الكوادر في المدارس على التعامل مع ظروف الحرب، حيث لديهم خبرة من العام الماضي في التعليم أثناء الحرب ويعرفون كيفية التصرف. سنستمر في تدريبهم وتوجيههم. صحيح أن هناك نقصاً في الملاجئ، لكننا سنبدأ قريبًا في بنائها في المدارس. ونأمل أن نتمكن من البدء في هذا العمل خلال أسبوع أو أسبوعين."

الدكتور عامر جرايسي: "في أول يوم من العودة إلى مقاعد الدراسة، تكون نفسية الطلاب متباينة"

من جانبه، قال الدكتور عامر جرايسي وهو معالج ومحلل نفسي وموجه أهال من حيفا في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: " "في أول يوم من العودة إلى مقاعد الدراسة، تكون نفسية الطلاب متباينة. فمن جهة، يشعر بعض الطلاب بالحماس للعودة، ومن جهة أخرى، قد يواجهون رهبة معينة أو حتى رفضاً للعودة إلى الروتين المدرسي، خاصة بعد فترة شهرين كانوا فيها يتمتعون بالحرية وبرنامج مرن".

وأردف قائلا: "طلاب الصف الأول على وجه الخصوص يمرون بمرحلة انتقالية كبيرة، حيث ينتقلون إلى بيئة جديدة تتطلب منهم التعلم عن طريق الكتابة، الاستماع، والقيام بالواجبات المنزلية. لذا، من المهم أن يكون الأهل مرافِقين وداعمين، لأن مرافقة الأهل هي سر النجاح في جعل هذا الانتقال آمناً وسلساً. يجب أن يكون الأهل على دراية بأن هذه مرحلة عابرة قد تستغرق وقتاً، وأن وجودهم كمرافقين متفهمين وداعمين يعد أساسياً لنجاح أبنائهم".

وأشار الدكتور جرايسي الى "أنه بالنسبة للطلاب المتحمسين، من المهم أن نتحدث معهم ونوضح لهم التوقعات المتعلقة بالنظام المدرسي، القوانين، أهمية حل الواجبات، والحفاظ على الكتب. المطلوب من الأهل هو زيادة المرافقة والحضور معهم، لأن هذا يعزز استقرارهم النفسي. وبالنسبة للطلاب الذين يشعرون بالخوف، يجب أن نكون على علم بأن هذه مرحلة مؤقتة، وأن سر النجاح يكمن في دعمهم بدون عصبية أو حزن أو تهديدات."

وأوضح الدكتور جرايسي "أنه إذا استمر الطالب في حالة رفض للمدرسة لأكثر من الأسبوعين الأولين على الرغم من محاولة المعلمين والأهل للتدخل بطرق تربوية، فقد تكون هناك حاجة لتدخل مهني. ولكن، إذا كانت الأمور أقل حدة، فلا حاجة للتدخل، فبعض الطلاب قد يحتاجون إلى وقت أطول للتكيف ويحتاجون إلى دعم مهني."

وأكد الدكتور جرايسي على "أهمية أن يكون هناك حديث مع الطلاب حول الأخبار والتجارب التي يمرون بها في ظل الحرب، مع توفير مساحة لهم للتعبير عن أحاسيسهم ومشاعرهم. من المهم أن نمنحهم الفرصة للتعبير عمّا يجول في خاطرهم، وأن نختم هذه المشاركة برسالة إيجابية من المعلم".

واختتم حديثه قائلا: "نحن جميعاً، معلمين وطلاب، بحاجة إلى نوع من النظام في حياتنا. عندما نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض ونحدد هدفاً مشتركاً لتحقيقه، يصبح السعي نحو تحقيق هذا الهدف رحلة تعليمية مليئة بالتحدي والإثارة، وليس مجرد معاناة أو انتظار. العمل ضمن برنامج وروتين يساهم في توجيه الطلاب والمعلمين نحو النجاح، على المستويين التحصيلي والشخصي، وفي مختلف المسارات الأخرى".

المحامي نديم مصري: "لم يُستجب لطلبنا بإلغاء الاضراب ولم يُسمع صوت الأهالي"

بدوره، قال المحامي نديم مصري رئيس اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب حول الاضراب في المدارس الثانوية: "كان هناك غموض حتى اللحظة الأخيرة بالنسبة للإضراب، وعلى الرغم من المطالبة بعدم الإضراب ومنح الفرصة للطلاب للعودة السلسة إلى مقاعد الدراسة واستئناف المفاوضات مع وزارة المالية لتحسين ظروف العمل، لم يُستجب لهذا الطلب ولم يُسمع صوت الأهالي. ونتيجة لذلك، نشهد اليوم افتتاح العام الدراسي في جميع المراحل التعليمية باستثناء المدارس الثانوية".

وحول برنامج مكافحة العنف والجريمة في جهاز التعليم، قال المحامي نديم مصاروة: "قبل فترة، قامت اللجنة التربوية ولجنة المتابعة ببناء برنامج يعلن عن هذه السنة كسنة التصدي للعنف والجريمة وبناء الإنسان والمجتمع. تم إعداد برنامج مفصل وعرضه على وزارة التربية والتعليم، والتي رحبت بهذه الخطوة. كما تم عرض البرنامج في مؤتمر عُقد قبل أيام، شاركت فيه جميع الهيئات التمثيلية. أعتقد أن هذا التنسيق بين جميع الهيئات والمؤسسات المدنية لإدخال برامج تربوية تهدف إلى كبح العنف والجريمة داخل المدارس يُعتبر خطوة كبيرة ومهمة. هذا هو مطلب المجتمع اليوم، حيث نعاني من العنف والجريمة، وقد تم انتهاك العديد من الخطوط الحمراء حتى وصل الأمر إلى المدارس. لذا، هناك أزمة كبيرة وعلينا التحرك سريعًا، فالأطفال والأهالي يعانون من حالة نفسية متدهورة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها داخل المجتمع، بسبب العنف والجريمة، ونشاطات منظمات الإجرام، وحالة الطوارئ التي نعيشها منذ السابع من أكتوبر."

وحول دور لجنة أولياء الأمور في متابعة تنفيذ البرنامج، قال المحامي نديم مصاروة: "أعتقد أن لأولياء الأمور دورًا مركزيًا في هذا الموضوع. ليس علينا فقط وضع البرامج، بل من الضروري المشاركة في دعم ومتابعة تنفيذ هذه البرامج داخل المدارس. نحن كلجنة قطرية نطالب لجان الأهالي في كل مدرسة وبلدة بأن يطالبوا بإدخال البرنامج في حال عدم تنفيذه في مدارسهم، وأن يتابعوا تنفيذه بشكل فعّال. في ظل الوضع الراهن، نشهد تقاعسًا من الدولة والسلطات عن القيام بواجبها في حل هذه الإشكاليات، لذا يجب علينا تفعيل هذا الدور والمساهمة في حل الأزمة."

وأشار المحامي نديم مصاروة الى "أنه خلال حالة الطوارئ انكشفت الكثير من الأمور التي لم تُعالج سابقًا. كان يجب أن تكون هناك منظومة تعليم عن بُعد جاهزة للعمل في مثل هذه الظروف، ورغم أن هذه المنظومة قد تواجه انتقادات حول فعاليتها، إلا أنه يجب أن تكون متاحة وأن يتم تأهيل المعلمين لاستخدامها للوصول إلى كل طالب وتلبية احتياجاتهم في حال تعذر التعليم الوجاهي. نرى أن هناك مدارس في مناطق المواجهة حتى الآن تفتقر إلى القدرات الكافية من قِبل السلطات المحلية لتلبية الاحتياجات، مثل توفير ملاجئ آمنة. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص في الميزانيات المخصصة لإدخال فعاليات وبرامج لا منهجية. نحن بحاجة إلى المزيد من الميزانيات لسد هذه الفجوات."

المربية عواطف نظمي اغبارية عيادات: "كان اليوم الأول في المدرسة رائعاً ومليئاً بالفرح لكل من الأهالي والطلاب"

وادلت المربية عواطف نظمي اغبارية عيادات مديرة مدرسة الخنساء الابتدائية ام الفحم، بدلوها قائلة: "كان اليوم الأول في المدرسة رائعاً ومليئاً بالفرح لكل من الأهالي والطلاب. خلال الفترة الصيفية، عملنا بتنسيق وثيق مع بلدية أم الفحم، وقسم المعارف، ووزارة التربية والتعليم، حيث كانوا شركاء في تجهيز المدارس. نحن في المدرسة استعددنا مع طاقم الهيئة التدريسية ولجان الأهالي، وجهزنا طلاب الصف الأول خلال العطلة بالتعاون مع المعلمين والمربين. استقبلنا طلاب الصف الأول قبل أسبوع، وقمنا بتنظيم فعاليات خاصة لهم. الحمد لله، كان اليوم ناجحاً، وكل مربي دخل إلى صفه وتعرف على طلابه. أتمنى للجميع سنة دراسية مليئة بالسلام والنجاح".

وأردفت قائلة: "الفرحة والبسمة على وجوه الطلاب تعكس مدى حماسهم واستعدادهم للعودة إلى المدرسة، ونعلم أن هذه فترة صعبة على جميع الأهالي والطلاب. أعتقد أن المدرسة اليوم هي الملاذ الآمن للطلاب. في الصباح، كانت الأجواء مفعمة بالفرح والتفاؤل، الطلاب كانوا متحمسين والأهالي كانوا سعداء، وكانت الأجواء بالفعل رائعة".

وحول أبرز التحديات، قالت المربية عواطف نظمي اغبارية: "لا شك أن الأوضاع التي نعيشها، خاصة مع انتشار العنف بأشكاله المختلفة، تشكل تحديات كبيرة لنا. ولكننا نؤمن أن بالشراكة بين الوزارة والبلدية، سنستمر في جعل مكافحة العنف وتقليله من أولوياتنا في المدرسة، خاصة مع دعم ومشاركة الأهالي".

وحول الجانب النفسي للطلاب في ظل تصاعد الجريمة والعنف، قالت المربية عواطف اغبارية: "الموضوع حساس جداً، خاصة عندما نتحدث عن طلاب لهم أقارب تعرضوا للقتل أو الإصابات. لدينا في المدرسة مستشارة واخصائي نفسي يعملون جنباً إلى جنب مع المربين والمعلمين. وأؤكد دائماً كمديرة مدرسة على أهمية الحوار بين الطالب والمعلم، وبين الطالب وزملائه، وبين الأهالي والمعلمين. الحوار هو المفتاح لتقليل آفة العنف. لدينا العديد من الفعاليات والبرامج في المدرسة التي تهدف إلى تقليل العنف، ولكن التسامح والحوار هما الأساس لبناء مجتمع سليم. كمؤسسات تربوية وتعليمية، نحن الأساس في هذه المهمة".

واختتم حديثها، قائلة: "رسالتي للطلاب كونوا جديين في دراستكم، ورسالتي للأهالي امنحوا المعلمين الثقة والدعم ليتمكنوا من أداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه."