شهر ونصف قبل هجوم السابع من أكتوبر ".
وأضاف لبيد قائلا أمام اللجنة التي شارك باقامتها أبناء عائلات فقدت أبنائها في هجوم السابع من أكتوبر وعائلات مختطفين : " كانوا يعرفون ان هنالك خطرا أمنيا في تصرفهم. " الكابينيت " كان على علم بذلك، ونتنياهو أيضا وجهاز الأمن حذر من ذلك. يجب التفريق بين عدم وجود تحذير " تكتيكي " يوم السابع من أكتوبر وبين وجود تحذير استراتيجي ".
كما قال لبيد " ان المستوى السياسي كان مطلعا على ان حماس لم تكن " مردوعة " كما كان الحال ف السابق. أنا لا أقول هذا الأمر الان بنظرة الى الوراء، انما قلت ذلك في حينه. لم أكن انا الوحيد الذي قال ذلك. على مدار الأشهر التي سبقت الكارثة، حصل رئيس الحكومة والوزراء الأعضاء في " الكابينيت " على مجموعة من التحذيرات الخطيرة، غير المسبوقة. من منتصف سنة 2023 كانت أصوات تزداد داخل المنظمات الإرهابية التي قالت ان اللحظة التي انتظروها قد حانت ".
واسترسل رئيس المعارضة لبيد قائلا : " يوم 24.7.2024 جلب الائتلاف الحكومي بند الغاء " حجة المعقولية " للتصويت عليه في الكنيست. قائد أركان الجيش طلب لقاء رئيس الحكومة للتحذير، لكن رئيس الحكومة رفض. لا أذكر شيئا مشابها لهذا ان يطلب رئيس الأركان جلسة مع رئيس الحكومة بسبب خطر أمني وقوبل طلبه بالرفض".
ومضى لبيد يقول : " عشية التصويت على الغاء "حجة المعقولية" بالقراءة الثالثة، التقيت رئيس الشاباك رونين بار، بحيث سمعت منه تحذيرات غير مسبوقة حول التبعات الأمنية لخطة الانقلاب القضائي، والتمزق الداخلي الذي تسببه. سألته اذا تم عرض هذه التحذيرات على رئيس الحكومة والوزراء في " الكابينيت " وجوابه كان : نعم " .

حزب الليكود : " لبيد يكذب مرة أخرى "
من جانبه، عقب حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو على أقوال لبيد، بالقول: " لبيد يكذب مرة أخرى. رئيس الحكومة نتنياهو لم يحصل على أي تحذير حول حرب في غزة، لا شهر ولا حتى ساعة قبل السابع من أكتوبر. العكس من ذلك هو الصحيح والبروتوكلات تثبت ذلك. من ادخل العمال من غزة وأعطى الغاز مجانا لنصر الله وهو يعد ان ذلك سيمنع الحرب، هو آخر شخص بامكانه اسداء النصائح بحصوص الأمن ".

رئيس المعارضة يائير لبيد - تصوير موقع بانيت وقناة هلا

(Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)