logo

مؤتمر صحفي للجنة المتابعة : اعلان العام الدراسي الجديد عام مكافحة العنف والجريمة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
29-08-2024 07:38:41 اخر تحديث: 29-08-2024 13:43:25

نقل لكم موقع بانيت بالتعاون مع قناة هلا، في بث حي ومباشر، وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في بلدية سخنين، وذلك عشية بداية العام الدراسي الجديدة 2024 - 2025.

وعُقد المؤتمر الصحفي تحت عنوان " مكافحة العنف والجريمة وبناء الانسان والمجتمع ". 

وشارك بالمؤتمر الصحفي، كل من: رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. شرف حسان، مديرة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي د. سماح خطيب أيوب، مديرة غرفة الطوارئ في اللجنة القطرية المحامية راوية حندقلو، رئيس لجنة اولياء أمور الطلاب القطرية نديم مصري، رئيس لجنة افشاء السلام الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة مكافحة العنف والجريمة في لجنة المتابعة منصور دهامشة.

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مازن غنايم : "نحن كمجتمع عربي نواجه تحديات كبيرة، حتى أن كبار الساسة في الدولة أقروا بوجود إجحاف بحق مجتمعنا. لقد فُرض علينا التحدي على جبهتين: جبهة المؤسسة والحكومة الحالية، وجبهة عصابات الإجرام. يبدو أنهم وضعونا كمنتخبي جمهور في اختبار حقيقي، وكأنهم يسعون لتحطيم رقم قياسي في الجرائم، ويتعاملون معنا وكأننا مجرد رقم في الحاسوب، متجاهلين أن لكل فرد منا تاريخًا وجذورًا وكيانًا فريدًا، فكل شخص منا هو عالم بحد ذاته".

غنايم : "قيادة الشرطة تقول إنه لا توجد قوة كافية لمواجهة الجريمة، ولكن عندما يتعلق الأمر بهدم منزل في أم الفحم أو النقب تكون كل القوات جاهزة" 

وأضاف: "لقد عقدنا اجتماعات، بما في ذلك لقاء مع وزير الداخلية، وبعد معاناة طويلة، طرحنا على طاولته ثلاث قضايا هامة: العنف، والجريمة، وقلنا لهم إن قيادة الشرطة تقول إنه لا توجد قوة كافية لمواجهة هذه التحديات، ولكن عندما يتعلق الأمر بهدم منزل في أم الفحم أو الطيرة أو النقب، نجد أعدادًا كبيرة من القوات جاهزة للعمل." وأردف قائلا: "الأهمية الكبرى لنا كمجتمع عربي تكمن في الحصول على الشهادة الجامعية وسلك التربية والتعليم، الذي كان وسيظل على رأس سلم الأولويات رغم شح الميزانيات. لا ننسى أن هناك آلاف المعلمين الذين يجلسون في بيوتهم بسبب نقص الفرص وعدم توفر الأماكن التي يمكنهم التدريس فيها. مئات من أبنائنا يضطرون للعمل في منطقة النقب، حيث يغادرون منازلهم في الرابعة صباحاً ويعودون في التاسعة مساءً، ووزارة التربية والتعليم تبدو عاجزة عن إيجاد حلول لهذه المشكلة، رغم أن الحل بسيط: يمكن تقليل عدد الطلاب في الصف الواحد من 30 إلى 27 أو 28 طالباً. لكن لا حياة لمن تنادي. علينا أن نواصل النضال لجعل هذه القضية على رأس سلم أولوياتهم".

بركة : "إطلاق الرصاص على شاب خلوق على عتبة المسجد وقتله - هذا فعل لا يُطاق"

من جانبه، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة،: "فيما يتعلق بجهاز التعليم، نحن بحاجة ماسة إلى تعاون وثيق مع اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب، نظرًا لقدرتها على تحريك المشاريع داخل المدارس بفضل الصلاحيات المتاحة لها. لهذا السبب، نعوّل كثيرًا على عملهم ودورهم المحوري".

ومضى قائلا: "في عام 2019، أعلنا عن المشروع الاستراتيجي لمكافحة العنف والجريمة، وهو مشروع شارك في إعداده حوالي 150 مختصًا، حيث تناولوا قضايا العنف والجريمة في 14 مجالًا مختلفًا وقدموا توصيات دقيقة. تبنّت اللجنة القطرية المشروع حينها، وجرت محاولات لتطبيقه في العديد من السلطات المحلية. أعتقد أن هذا المشروع لا يزال صالحًا ويمكن أن يشكل ركيزة لعمل هيئاتنا المختلفة، بما في ذلك جهاز التعليم."

واضاف: "نحن الآن نواجه واقعًا مأساويًا مع وصول عدد الضحايا إلى 150 منذ بداية هذا العام، وكان الشيخ محمود مصالحة آخر هؤلاء الضحايا. ما يحدث من جرائم قتل أمر يثير الاستفزاز بشكل كبير، ولكن ما لا يمكن تحمله هو قتل شاب خلوق وذو موقف ديني محترم، يخرج من المسجد بعد أن أمّ بالمصلين، ويتم إطلاق الرصاص عليه على عتبة المسجد. هذا فعل لا يُطاق. نحن نتحدث الآن عن حوالي 150 ضحية، وإذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة، سنتجاوز عدد جرائم القتل والضحايا التي شهدناها في العام الماضي".

نديم مصري: "الأهالي متعطشون لأي مشروع أو برنامج يعالج هذه الظاهرة"

بدوره، قال رئيس لجنة اولياء أمور الطلاب القطرية نديم مصري: "أعتقد أن مجتمعنا يمر بأزمة كبيرة، ولا شك أن مجتمعنا متعطش لمعالجة العنف والجريمة. اليوم، معالجة هذه الظاهرة أصبحت مطلب الساعة. لقد تخطينا جميع الخطوط الحمراء، حيث انتهكت حرمة الأماكن التي كانت سابقًا محصنة وبعيدة عن العنف والجريمة، بما في ذلك المساجد والمدارس، وأعتقد أن الأهالي متعطشون لأي مشروع أو برنامج يعالج هذه الظاهرة. صحيح أن المسؤولية كبيرة، وهناك تقاعس من قبل المؤسسات الحكومية والشرطة، ولكننا نمتلك القدرات والطواقم المهنية القادرة على تنفيذ مشاريع تخدم مجتمعنا وتسهم في إفشاء السلام والأمان، وكلجنة قطرية لأولياء أمور الطلاب، نحن دائمًا نسعى لإدخال مشاريع لمكافحة العنف والجريمة في المدارس، ولكن للأسف لم يتم تنفيذها بالشكل المطلوب".

وأوضح نديم مصري قائلا: " اليوم، أعتقد أن هذا المؤتمر، بمشاركة اللجان المختلفة والمؤسسات المدنية، هو خطوة ضرورية للتشبيك والتعاون بينهم. نحن كلجنة لا نكتفي بدعم البرامج فحسب، بل نحن ملتزمون بالمشاركة في تنفيذها داخل المدارس. ومن هذا المنطلق، ندعو جميع اللجان الصفية والمحلية لتبني وتنفيذ هذه البرامج في مدارسهم. نحن نبارك هذه المبادرة، وندعمها ونشارك ليس فقط في كتابة المشاريع بل في تنفيذها أيضًا."

تصوير بانيت