اللواء أوري غوردين، حول " الضربة الكبيرة التي وُجِّهَت لحزب الله كجزء من الهجوم الوقائي لإزالة التهديد ضد التنظيم ، والذي تم تنفيذه ليلة السبت إلى الأحد " .
بعد ذلك، زار رئيس الوزراء كيبوتس في الجليل الأعلى مع قائد القيادة وقائد الفرقة 91 العميد شاي كالفير، وأجرى محادثة مع قادة وجنود من الكتيبة 13 في جولاني ومع ممثلي وحدة الاستعداد.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: " أنا هنا على الحدود اللبنانية مع قائد القيادة الشمالية، والقادة ومع جنودنا الذين يقومون بعمل رائع. لقد أحبطنا قبل أيام هجوما مفاجئا من حزب الله على دولة إسرائيل. لقد دمرنا آلاف الصواريخ قصيرة المدى التي كانت موجهة نحو الجليل والجولان. وأكرر - آلاف الصواريخ. لقد أحبطنا جميع المسيرات التي كانت موجهة نحو دولة إسرائيل، الجليل والمركز، وقد تم تدميرها وإحباطها. هذا نجاح كبير، لكنني لا أقول لكم أن هذا كافٍ. على العكس، قلت حقيقة بسيطة - هذه ليست النهاية. متى ستكون النهاية؟ فقط عندما نتمكن من إعادة الأمن وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان" .
واردف نتنياهو بالقول : " هذا ليس تصريحا، وليس شعارا - إنه هدف وطني من الدرجة الأولى. نحن ملتزمون بتحقيقه - وسنحققه، بفضلكم وبفضل الله أيضًا. شكرًا لكم" .
رافق رئيس الوزراء كل من رئيس ديوانه، تساحي بروفرمان ، سكرتيره العسكري، اللواء رومان غوفمان ، والمتحدث باسم رئيس الحكومة الدكتور عومر دوستري.
تصوير معيان توآف - مكتب الصحافة الحكومي