الجمعيات والأحزاب التي تدعو الى السلام والتعايش ...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بعدد من المشاركين بالمؤتمر وأعد لنا التقرير التالي ....
وقالت نسرين مرقس السكرتيرة العامة لحركة النساء الديمقراطيات ، في حديثها لقناة هلا : " هذا المؤتمر كان من المفترض أن نعقده قبل أشهر ، وكنا نرغب في أن يكون في تل أبيب أو في حيفا لأنه يهمنا كثيرا ما نراه والشهادات التي تخرج من الحرب أن هناك سكوتا على كل الجرائم التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة . وهذا المؤتمر جاح لنسمع نحن والجمهور من أشخاص كانوا في الحدث أو من أشخاص قاموا بتقرير صحفي عن الحدث . وأتمنى أن يخرج من المؤتمر صوت أعلى حول كيفية امكاننا اخراج صوت أعلى لجمهور إسرائيل الذي فيه موافقة عامة على الحرب وجرائم الحرب وعلى ما شاهدناه من جرائم قاموا بها ضد الاسرى الفلسطينيين " .
من جانبه ، أوضح المحاسب عبد الحكيم جبارة القائم بأعمال رئيس بلدية الطيبة أن " نحن نؤمن بالسلام وحل الدولتين والمساوة العادلة بين الشعبين ، سئمنا الحرب والدم . لا نريد أن نورث ابناءنا وأحفادنا هذه الكراهية الزائفة . نحن ضد تكميم الأفواه حيث أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تضع نفسها في منزلق لا تحمد عقباه ، ولهذا يجب علينا أن نقف أمام هذه الهجمة الشرسة ، فنحن ضد الحرب ونطالب بوقفه " .
بدوره ، قال عادل عامر الأمين العام للحزب الشيوعي : " المؤتمر يأتي بشهادات خاصة من أرض الواقع لأناس شاهدوا جرائم الاحتلال التي جرت ولا زالت تجري . وهذا المؤتمر بمثابة صرخة أمام الرأي العام العالمي والمحلي أن يتحرك لوقف هذه الجرائم . ان كانت جرائم القتل والدمار في غزة أو الجرائم في معسكر الاعتقال ضد الاسرى الفلسطينيين " .
وفي حديث مع النائب أحمد الطيبي ، قال لقناة هلا : " كل من يتواجد هنا شعارهم وقف الحرب ، وفي الطريق لوقف الحرب ستسمع شهادات حول الجرائم التي ترتكب والفظائع التي ترتكب خلال الحرب من أناس مطلعين عليها بشكل مباشر . كل يوم تحدث مجزرة في غزة ، وأمريكا تجاهر بأنها تريد وقف الحرب لكنهم في نفس الوقت يزودون الجانب الإسرائيلي لتستمر هذه الحرب وتتصاعد ، لذلك فان السبب الرئيسي لعدم التوصل لاتفاق هو بنيامين نتنياهو لأنه يريد أن يحافظ على بقائه السياسي والسبب الثاني هو الإدارة الامريكية والرئيس بايدن " .