logo

المربية سلوى منصور من الطيرة تصدر قصتين جديدتين للأطفال للحيلولة دون اندثار التراث : ‘أداة لتعزيز الهوية في نفوس الأجيال الصاعدة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
26-08-2024 20:18:30 اخر تحديث: 29-08-2024 03:51:22

أصدرت المربية سلوى منصور من الطيرة، مؤخرا، قصتين للأطفال، الأولى تحمل اسم "فتش عن الجار قبل الدار" والثانية "هيا نتعلم التراث" .

وتقول الكاتبة سلوى منصور التي تم تكريمها مؤخرا في مدينة كفرقرع انها تهدف من خلال هذه القصص الى إيصال وتعزيز حب التراث في نفوس الأطفال حرصا عليهم من الضياع .

وحوق قصصها ، قالت المربية سلوى منصور في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "'هيا نتعلم التراث' هو كتاب يحمل رسالة هامة لكل طفل مفادها ان التراث هو حضارتنا التي يجب أن نحافظ عليها، فإذا تمكنا من غرس هذا التراث في عقول ونفوس أطفالنا، فإنه بالتأكيد لن يندثر أبداً. التراث ليس فقط جزءاً من هويتنا كعرب، بل هو أيضاً ثروة من الفكر والعلم، حيث يحتوي على أمثال وحكم وعادات جميلة".

ومضت قائلة: " كتابة القصة أخذت مني خمس دقائق، لكنها استغرقت وقتاً أطول في تنسيقها وتدقيقها لغوياً وإضافة الرسومات. القصة موجهة للأطفال من سنتين إلى ست سنوات، وأطمح أن تكون موجودة على رفوف المكتبات في البيوت والمدارس والحضانات، لأنه من الضروري أن نحافظ على وجود مثل هذه القصص في المكتبات".

وحول القصة الأخرى التي قامت بكتابتها تحت عنوان "فتش عن الجار قبل الدار"، قالت المربية سلوى منصور: " "فتش عن الجار قبل الدار" هو مثل حكيم توارثناه عن أجدادنا، ويعكس جزءاً من تقاليدنا العريقة. من خلال القصص التي نرويها لأطفالنا، نغرس فيهم أهمية التعامل الحسن مع الجيران، لأن في أيامنا الماضية، كانت العلاقات بين الجيران قوية ومتميزة.

"حدث رائع"

وأشارت المربية سلوى منصور الى "أن حفل التكريم في كفر قرع كان جميلاً للغاية. كانت الفكرة نابعة من مجموعة في كفر قرع بهدف ترسيخ التراث، حيث تضمنت الفعالية أناشيد دينية وأكلات شعبية تقليدية أعدتها نساء من المنطقة. وبفضل جهود الجميع، حظيت أنا وبعض الأخوة والأخوات بشرف التكريم في هذا الحدث الرائع." وأوضحت المربية سلوى منصور "أنه للأسف، الكاتب المحلي لا يحصل على أي دعم، ونحن جميعاً نتحمل التكاليف على نفقتنا الخاصة. لقد تبرعت بقصصي للمدارس دون مقابل".